قالت الأميرة لطيفة بنت ثنيان آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة رئيس اللجنة النسائية في جمعية الأطفال المعوقين في جدة، إن سحائب الفرحة غطت «سماء مملكتنا ساعة خطاب ملكنا الحبيب في يوم جمعة الوفاء وزادت فرحة الجميع حين صدرت تلك الأوامر الملكية من ملك قوي سخي لشعب وفي». وأضافت «ولم يضاه الفرحة فرحة إلا تلك التي عمت البلاد ساعة عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية معافى. إن هذه الأوامر الملكية غير المستغربة من قائد حكيم رشيد بحجم والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وبارك الله فيه، فأياديه البيضاء يشهد بها الجميع القريب والبعيد الصغير والكبير المواطن والمقيم، لامست شغاف القلوب والاحتياج الفعلي للمواطن الوفي فهي بلا شك مدروسة تحقق رفاهية المواطن من جانب، وتساهم في تسريع عجلة البناء من جوانب أخرى، كما أنها ستزيد من اللحمة والتعاضد». وأكدت الأميرة لطيفة بنت ثنيان أن «مملكة الإنسانية ستعيش كأسرة واحدة، وكجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وستستمر خفاقة، والكل بصوت واحد يردد سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء، وكل كلمات الشكر تعجز عن التعبير بما في النفوس فقد غمرنا الحكيم بفيض من حنان وعطاء فتكاتفت الأيادي نحو القمة بقيادة شديد العزم والهمة».