خلال ثلاثة أسابيع من انطلاقة دوري الدرجة الأولى خاض الفريق الشعلاوي ثلاث مباريات ظهر فيها بمستوى جيد إلى حد ما حيث تعادل في اثنتين مع أبها والحزم وأن كان ( سفير الخرج ) اقرب للفوز بعد أن فرط في فوزاً في متناولة أما اللقاء ثالث أمام مضيفة الباطن أستطاع اللاعبون تحويل تأخرهم في الشوط الأول إلى فوزاً مستحق و كسب أول ثلاث نقاط مسجلاً انتصاره الأول في رحلة العودة لدوري زين ، وأعتقد انه من هنا سيبدأ الجهاز الفني بتحليل الثلاث مباريات واكتشاف ( السلبيات ) ومعالجتها والاستمرار على ( الايجابيات ) وتطويرها أن احتاجت التطوير . بداية الشعلة بهذا الشكل أظن أن الإدارة ستنظر لها باهتمام بالغ ودراسة مستفيضة مع الجهاز الفني فالبدايات متعبة ولكنها أكثر راحة في نهاية المشوار , أما مباراة الوحدة في الجولة القادمة قد تكاد تكون أهم مباريات الدور الأول بالنسبة للشعلة فكسب نقاط المباراة يفسح الطريق للفريق لتجاوز البقية حيث يعد الوحدة احد أهم فرق الدوري وتجاوزه ليس بالأمر السهل فتكاتف الجميع وزرع الثقة في اللاعبين والجهاز الفني طريق للفوز .. كما هي الأمنيات بأن يراجع مدرب الشعلة أوراقة ومعالجة الأخطاء لاستمرار انتصارات الفريق . وجهة نظر - بكل ذكاء أستطاع الأستاذ فهد الطفيل رئيس النادي أن يجعل رجالات الشعلة حوله . - على غير العادة حضور إعلامي للشعلة مغاير عن السنوات الماضية وهذا نابع من أيمان الإدارة الشعلاوية بدور الإعلام في النجاحات وهذا أمر ايجابي يسجل لإدارة فهد الطفيل . - أن يبدأ الفريق بتشكيلة الشوط الثاني بالتأكيد ستكون هي الأفضل . - عودة اللاعبين المصابين ستضاعف من قوة الفريق أمثال عبدا لله الدوسري ومسفر البيشي واحمد عياش - بدون مجاملة ... جهود جبارة يبذلها الزميل مازن العسرج في قيادة المركز الإعلامي الأول في تاريخ النادي من تغطية أخبار النادي عن طريق التقارير اليومية ورسائل جوال الشعلة والحرص على إيصال أخبار النادي لجميع وسائل الأعلام . - وجود مجلس جمهور للشعلة منظم مهم جدا لجماهير الشعلة ومحفز للاعبين في مباريات الفريق على أرضه . سياسة الكوكب سياسة الكوكب هذا العام لم تكن مختلفة عما كانت علية الموسم الماضي ، فالاستعداد لم يختلف كثيراً عن الموسم الماضي وأن كان أفضل نسبياً من حيث التعاقد مع جهاز فني إلا أن استقطابات اللاعبين لم تكن بالمستوى المأمول خصوصاً مع تحسن الأمور المالية بنادي , وما أخفاء العيوب والقصور الإداري العام الماضي هي تلك النتائج الإيجابية التي حالفت ( فارس الخرج ) بتوفيق الله ثم مؤازرة بعض أعضاء شرفه وجماهيره الغفيرة ( الفعالة ) التي كان لها أكبر الأثر في هذه النتائج بجانب الزخم الإعلامي الذي لم يحصل علية أياً من فرق الدرجة الثانية بل حتى الأولى .. أما هذا الموسم فلم تكن البوادر تشير أن ( فارس الخرج ) سيلوح في الأفق , ويبدوا أن مسيرو النادي تولد لديهم قناعة بان العمل الغير منظم يأتي أكلة وهذا منهج مبتكر يخالف كل أبجديات التخطيط نظر الوجهه : - جماهير ومحبي الكوكب ينشدون العمل الإداري البعيد عن البيروقراطية والاستفادة من الكفاءات الإدارية والفنية . - غياب أمين عام النادي خالد الحربي في بداية الموسم وفي مرحلة الاستعداد كانت مؤثرة على استعداد الفريق وعودته الأسبوع الماضي ستكون إضافة إلى روح الفريق . - جهود جبارة يبذلها الجهاز الفني والإداري الوطني لدرجة البراعم أتمنى من إدارة الكوكب الاهتمام بها لأنهم نواة كرة القدم في النادي إذا استمرت على هذا المنوال . *أمنيات أن نرى رياضة الخرج أفضل مما هي علية الآن . دعم رجال الأعمال لأندية المحافظة جزء من واجبهم تجاه رياضة الخرج التي نتطلع إلى نشاهد الشعلة أو الكوكب وبقية أندية الخرج في مستويات متقدمة عما هي علية الآن . توحد الأعلام في دعم الأندية بالنقد البناء يصب في صالح رياضة الخرج وحضور الجماهير للمدرجات سيكون عوناً للأندية . محمد الحطيم ... محرر رياضي بجريدة الرياض