تعقيبا على تقرير الأستاذ " سعود الضحوك " مع المهندس " علي غرامة " المنشور في ( صحيفة الخرج اليوم ) تخرج لنا من جديد العديد من التساؤلات ، هل هناك أكبر من التخبطات التي كشفها المهندس في تعامل البلدية ؟ يقودنا ذالك إلى التساؤل عن مدى متابعة رئيس بلديتنا (إبراهيم أبو راس ) للمشاريع المتفق عليها ، لطالما وصفت " حفلاتنا التحفيرية " في شوارعنا بالكثير من الأوصاف ، ولطالما تساءلت عن جدية بعض المشاريع في محافظتنا لأننا نرى الطرق تًزال _ كما الريشة _ وتبقى كما هي شهور وربما سنوات ! تجاوز حديث المهندس علي كشف الحقائق وتحول إلى اتهامات فقد قال : ( الذي يختلق المشاكل لمشاريع الخرج هو رئيس البلدية . وأسألوا رئيس المجلس البلدي الدكتور عبدالرحمن الرفدي ) ، وأيضا أضاف : ( واسمح لي أن أضيف أحد الكوارث لبلدية الخرج ، فهناك مشروعين آخرين الأول تطوير البيئة العمرانية المحاذية للأودية بتكلفة 3 مليون تقريبا ، ومشروع تحسين البيئة المحاذية للأودية ب 9 مليون تقريبا هذين المشروعين وقعنا العقد عليها وتم استلام الموقع وتم العمل من قبلنا وبعد أسبوعين فوجئنا بتوقف المشروع ، وإخبارنا بنقل للمشروعين لتغير الأرض ، واستند على تعليمات سمو الوزير صحيح قبل المشروع بتسع سنين ، فطالما أن هناك تعليمات منذ هذا الوقت لماذا يسلمنا المشروع ، وارتبطنا باستقدام عمالة ومعدات وغيره وفي الأخير توقف المشروع ، لماذا وأنت ليس لديك أرض تكلفنا بهذا وتصرف لي دفعة من قيمة المشروع ( ، وأيضا : ( ولما قلنا من أجل المواطنين قال : "لا يهمك المواطنين" ) ، بالنسبة للأولى فأنا أثق في الأستاذ عبد الرحمن الرفدي وقوله للحقيقة لمعرفتي به ، وبالنسبة للثانية فلا مجال للتعليق ، والثالثة أقول غفر الله لي : المنصب الذي تترأسه يخدمنا نحن كمواطنين في الأساس ، فإذا لم تخدمنا فمن ؟ هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها شخص ويتهم آخر بشاهد وأدله ! فيما سبق كنا نرمي الاتهامات على " البلدية " بشكل عام ولكن الآن أعتقد أننا تجاوزنا ذالك لنحاسب المتهاون والمخطأ إن تطلب الأمر ، لأن القضية ليست فقط تأخير مشاريع ، بل وصلت إلى تعريض المواطنين للخطر ومخالفة أموار صريحة من مجلس الوزراء ، نستطيع أن نصمت عن تأخير وتعطيل ونحتسب الأجر ، ولكن عندما يصل الأمر إلى أرواحنا وأرواح أطفالنا وإخواننا وأخواتنا فهنا يجب أن نقول بصوت واحد : ( كفى ) . نفق الخميس ( نفق الغروي ) وعبارة الرياض ، بقليل من التفكير ، وقليل من الذكاء والفطنة والحكمة نلحظ أنها حدثت في عهد شخص واحد ! والعجيب أن كلاهما في مدخل المدينة ! مع ملاحظة أن نفق الخميس على أعتاب نهايته فقد أوشك على الانتهاء بعد أن بدأ العمل فيه مباشرة في فترة أنتم استنتجوها . لا أنتظر أي تعقيب من " البلدية " على كلام المهندس ، أنتظر وننتظر بدأ العمل في المشاريع المتأخرة المهملة ، والالتفات لصحة المواطن ، وحتى لو خرج التعقيب فأعدكم أنه لن يخرج عن " تأخر من المالية " أو " الاهتمام بمشاريع أهم ! " أو " الكهرباء والاتصالات هم السبب بالتأخر " وتضل التهم تتقاذف بين الأطراف، ونحن نقع في حفرنا بأقدامنا قبل سيارتنا ، ونغرق بالمطر ، ونتنفس تحت الماء ! ، لذالك نريد عملا ليس تهما . قبل أن نتساقط في الحفر كالحجارة ! وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار . في نهاية المقال أتمنى اختيار الإجابة الصحيحة على هذه الأسئلة علما أن في حالة اختيار أكثر من إجابة سيتم حذف السؤال : * ذكر الكاتب في المقال " المنصب الذي تترأسه ......... نحن كمواطنين في الأساس " : 1- يخدمنا . 2- يهدمنا . 3- يصدمنا . * * أفضل وصف للأحداث : 1- انشغال . 2- تهاون . 3- مقادير . * أكبر همومك كسائق : 1- حفرة . 2- تحويله . 3- قطة شاردة . * أي من هذه الحالات تتوقع فيها كسر قدمك وربما عنقك ؟ 1- حفرة غير واضحة ناتجة عن إصلاحات بلدية . 2- سائق طائش . 3- تحويله غير منارة جيدا في الليل . مع تمنياتي للجميع بالتوفيق . يحيى عمر آل زايد www.almaaey.blogspot.com