الطاسة ضايعة والدرعى ترعى من الطرائف أن يتم إقفال أحد المطاعم لمخالفة بوجود أحد الجرذان داخل المطعم ومجرد غرامة بسيطة ألفين ريال ، وخلال يومين يعاود نشاطه ويقوم بالاستعداد لافتتاح الفرع الجديد وكأن شي لم يكن وبغياب المسئول . مع ما سمعناه ( قديما ) وحين تجولك في سوق الخضار ، ونظام السعودة بنسبة 100% تجزم مباشرة بأنك في سوق خارج السعودية حيث أصبحت نسبة الأجانب فيه تقترب من نسبة السعودة المحددة ولا تدري من الجهة المسئولة عن ذلك ( البلدية – الجوازات- مكتب العمل ) . أن تقرر مع أصحابك تغيير الروتين لوجبة العشاء في أحد المطاعم المشهورة بالخرج على الطريق الرئيسي ، لتواجه عند المدخل بعض الشباب في حالة سكر وبعبارات سيئة على المارة لتلزم الصمت ولا تعطي له بال لوجود جهات مسئولة عن تلك الحالات وتتفاجأ وقت تناول العشاء بوجود مجموعة أخرى داخل المطعم ولكن بحالة أقل هدوء وتستغرب هل وصل بنا الحال أن نتجرأ بهذا الفعل ويكون أمر طبيعي في مقابلة المجتمع وأنت في هذه الحالة وبنظام من أمن العقوبة أساء الأدب . حديقة الملك عبدالعزيز اسم قديم ومشهور في الخرج بدأ بحاجز حديدي صغير بعدها تمت إزالته بجدار عالي ومن ثم هدمه وتحويله إلى حاجز حديدي آخر سهل التسلق وكأن ليس له وجود ، وأثق بأن الجميع لا يعلم بالنسبة للحديقة هل هي خاصة للشباب أم للعوائل ، بحكم مانراه من أعداد كبيرة من الشباب في عطلة نهاية الأسبوع بدون أي تواجد أمني سواء الأمن الصناعي المسئولين نظاميا عن الحديقة والذين افتقدناهم مؤخرا ، أو رجال الحسبة أو الدوريات في التجمعات الخارجية والإزعاج بالأغاني والتفحيط بجوار الحديقة ، فأصبحت (حديقة بدون مسئول ). إحدى الجاليات العربية إستطاع في فترة بسيطة التحكم بجزء كبير من المحلات التجارية في الخرج وسيطر عليها بإرتفاع الأسعار خصوصا في محلات الاتصالات والبضائع المخفضة والأسواق التجارية ، وتستغرب أنه عند التقديم على مكتب العمل لطلب عدد من التأشيرات يسمح لك بواحدة أو اثنتين فكيف تواجد هذا الكم الهائل منهم !! . عندما تود مشاهدة عارضي أزياء في الخرج ماعليك سوى التوجه إلى أحد المحلات في الأسواق التجارية الخاصة بالنساء ، ومتابعة التقليعات الجديدة من الأجانب من لبس ومن قصات شعر ومن رائحة العطور مع العلم أن تلك التقليعات ليست كأسلوب تسويقي ، وإظهار مظهر المحل والبائع بشكل مميز وإنما لجذب واستدراج الجنس النسائي وبدون متابعات أو قيود من الجهات المسئولة على العاملين في تلك المحلات ، ومازلنا بانتظار النظام الجديد والذي نراه في جميع البلدان بتخصيص النساء للبيع في محلات ملابس النساء ( ومازالت الدرعى ترعى ) . مازالت الحفريات والمطبات وكثرتها في الخرج تمنح نوع من التساؤل عن المسئول في تلك التعطيلات للمواطنين ومن إقفال للشوارع وبعض الأعمال والتي تستغرق أوقات طويلة دون مراعاة لحق المواطن او ظروفه وبدون أي إجابات للتساؤلات أهو ( البلدية – الشركة المنفذة) وماهي العقوبات والجزاءات المترتبة على المتسبب ، وكلنا بصدد انتظار عام 2015 لانتهاء مشاريع التطوير للخرج ( والطاسة ضايعه ) . أصبح من الطبيعي جدا أن ترى أمامك أحد الأجانب وهو يقوم بقطع إشارة أمامك أو يقوم بمخالفة مرورية كالوقوف الخاطىء مثلا أو إقفال أحد الشوارع بدون أدنى إهتمام للطريق ، وتتساءل عن نقطتين ، الأولى عنه الآلية التي إستخرجت رخص القيادة فيها وليست نقطة خاصة بالاجانب فكل الجانبين يحتاج إلى إعادة نظر فيها، والثانية أين العقاب للجميع في حال المخالفة وخصوصا عند مشاهدتك لحجز المرور وامتلاءه فقط بالاجانب الذين حصلت لهم حوادث بدون وجود كفيل لاخراجهم . لأول مرة في العالم ترى أمام عينك مواقف سيارات مزروعة تعودنا على الملاعب المزروعة وعلى المسطحات الخضراء في المنتزهات ولكن ما نراه في الممشى الجديد وعلى طريق عامود فقري بالخرج قمة بالإستهتار في ظل غياب المسئول سواء من البلدية واتخاذ خطط بديلة بإقفال المداخل بصورة حضارية ووضع سياجات مصغرة ومداخل للمتنزهين أو من الناحية الأخرى المروروفرض مخالفات صارمة خصوصا أن المخالفة تحتوي على وقوف خاطى وعلى تشويه للمظهر العام . يقولون باللهجة المصرية والمستخبي أكثر ، هذه بعض النقاط التي يوافقني عليها الكثير ونتمنى أن نجد جزء من تحمل المسئولية لدى من أؤتمن على الخرج وإزالة أجهزة التلفاز من بعض مكاتب المدراء الذين نسوا أمورا مهمة من مسئولياتهم وأهتموا بمتابعة قناة العربية وأسعار الأسهم ، وأن يهتموا بمصلحة المواطن وتقدير مشاعره . تركي بن محمد الهديب