طغت الفرحة الكويتية بكأس الخليج على الفرحة القطرية بتنظيم كأس العالم 2022 م ، أما نحن فيجب ان تستمر نظرتنا الى بطولة الخليج بنفس الطريقة الحالية ، فالمشاركة بالرديف أو الاولمبي هي الانسب لاكتشاف اللاعبين . ففي النسخة السابقة شاركنا بالفريق الاول وحصلنا على الوصافة فلا فرق ، فهناك اسماء اثبتت جدارتها بالاستمرار في تشكيل المنتخب في كأس آسيا والمكون من 23 لاعبا ، فهم قدموا أداء مقنعا لكل المتابعين أمثال غالب وعباس واسامة المولد ومحمد عيد وكامل وتيسير وعودة الشلهوب ، وهذا هو المكسب الحقيقي للمشاركة في الدورة . فالمشكلة الكبرى ستكمن في عدم حصولنا على كأس آسيا فالمدرب بسيرو وضع استراتيجيته بهدوء لكي يحصل على كأس آسيا .وفي كل الاحوال أصبح استمراره اجباريا لقصر الفترة عن كأس اسيا ..فهل سينجح ؟!الملاحظ في هذا المدرب اغفاله للجانب الهجومي وتركيزه على الجانب الدفاعي خصوصا في المباريات الحاسمة فهو دائما ما يخرج بالتعادل وهذه مشكلة كبيرة سنواجهها في النهائيات ، فهذا المدرب رأيناه لم يحرك ساكنا عندما واجهنا كوريا ش والبحرين وكذلك الكويت ، فلابد من مناقشته قبل الاسيوية وجلب مساعدين وطنيين بجانبه في كأس آسيا . فمنتخبنا بعد تأهله لنهائيات 2006 م هي آخر فرحة حقيقية عشناها أما تحقيق الوصافة في كأس آسيا فليست بذلك الطموح ، كذلك الحصول على بطولتي الخليج قبل سبع سنوات اصبحت من الماضي ...!! فآخر بطولة قارية حصلنا عليها بالامارات عام 96 م هل سيفرح الشعب السعودي بتحقيق البطولة الآسيوية ؟!فكما قلت في بداية المقال فرحة الكويتيين جاءت طاغية لمجرد الحصول على كأس الخليج لأنهم لا يرون أنفسهم إلا في بطولات الخليج ، بحكم تحقيقهم لها عشر مرات ، وما نشاهده من حشود إدارية كبيرة في بطولات الخليج وتصريحات رنانة فيها ، ولكن على الصعيد القاري والعالمي منذ العام 82 م لا وجود لهم حتى يومنا الحاضر .فلا نريد أننكون مثلهم . والواجب من الشارع الرياضي الاعلامي طرح الثقة في العناصر الممثلة للمنتخب وتقديم الدعم والمساندة للمدرب في الفترة الحالية فالجولات الثلاث من دوري زين فرصة للمدرب ليطلع على اللاعبين وفرصة للاعبين لاكتساب لياقة المباريات للاعبين لم يشاركوا في كأس الخليج قبل معسكر كأس آسيا وبالله التوفيق.