كبري طريق العذار حي العذار موطن العلم والمكتبات والآثار والزراعة والخيرات الكثار جنوب مدينة الدلم يجري فيه واديان غربي كبير وشرقي صغير تقوم وزارة النقل هذه الأيام والحمد لله بهدم كبري الوادي الغربي بعد سبات عميق فاستيقضت وفاقت فالتفتت لهذا الكبري فقط لتتناسى عمدا ازدواجية طريق العذار ابتداء من طريق الجنوب حتى طريق زميقة لأن الموطنين يركضون ويلهثون بمطالبات تطوير الطريق من 30 عام ففرح المواطنون بأعمال الهدم ظنا منهم أنه بدء في تنفيذ مشروع التطوير كاملا بتغيير وازدواجية المسارات وتكبير فتحات الكباري لكنهم تفاجأوا بأن العمل هدم الكبري المكون من 8 فتحات لإعادة تنفيذ جديد بتصميم 6 فتحات فقط أما باقي المشروع ضمن عالم النسيان حديث أهل الخبرة من الأهالي الآن ألحان ونغمات حسرة وألم لأن في تنفيذ المشروع تكرار لمشكلة فيضان السيول على الأحياء السكنية والمزارع والطرق فالحل جاء بنسبة جزئية لتضل القضية قائمة وعائمة في ظل دراسات وتقديرات المهندسين المحدودة و البعيدة عن الخبرة والواقع فكبري العذار كما يقول سكان العذار يعاني منذ أكثر من 30 عاما من كثافة السيول لصغر سعة فتحاته فأصبح من الضرورة إعادة التصميم لينفذ في 3 فتحات لمرور نفايات وشوائب المزارع والأودية التي دائما تترسب في الماضي وتغلق الفتحات القديمة فترتد السيول وتجرف المزارع المجاورة وتهدد الأحياء فوادي العذار تنحدر إليه السيول من مسافة 90 كم من أودية فحول من وثيلان وماوان والسوط وتميروغيرها من الشعاب بكميات هائلة تقدر بملايين الأمتار المكعبة من المياه والصور تشهد وتؤكد للجميع حجم الفيضانات وقوة جريان السيول في 7 فيضانات خلال 20 عام فيلزم وزارة النقل إقامة ورشة عمل في مقر بلدية الدلم بلقاء أهل الخبرة للاستفدة بالنقاش والحوار لخدمة الوطن وعمل المفيد حاضرا ومستقبلا كما يجب أن يصاحب تنفيذ هذا المشروع بالتزامن والقياس تنفيذ توسعة كبري وادي الجريف لمنع الارتداد الثاني الذي سيحدث كارثة أخرى وجرف الأحياء السكنية شرقا وغربا وغرق الإدارات الحكومية وقطع المواصلات بين الأحياء فننادي وزارة النقل للتفاهم مع مهندسي بلدية الدلم ومع الأهالي للمشورة وأخذ الخبرة كما هو معتاد في مدن المملكة لتقييم التنفيذ وأخذ الاحتياطات وإعادة النظر في المخططات والتصاميم الحالية لمنع الوقوع في الأخطاء و تكرار كوارث فياضانات السيول التي يعاني منها سكان الأحياء السكنية فحاليا إذا نفذ المشروع بالتصاميم الحالية فكأن وزارة النقل لم تعمل شيئا بل خسارة مالية وتصاميم عشوائية غير مدروسة فستكرر الفيضانات وتجرف المزارع وتلحق الضرار بالأحياء السكنية كما حصل في كثير من المواسم الماضية لترى الدلم بحيرات وجرف سيول فتقتل فرحة السيول لقد ثبت لدى المواطنين أن سبب الفيضانات في الدلم قياسات وتصاميم مهندسي وزارة النقل أثناء تنفيذ الكباري والعبارات منذ أن فتح الطرق الزراعية في المدينة ففي كل 4 سنوات فيضان وخراب ودمار من وادي العذار والخسائر تتوالى والدولة تعوض المتضررين من السيول فمبالغ التعويض المالية لو صرفت في تنفيذ كباري بمواصفات شارك الأهالي في تصميمها لكفت تلك المبالغ ليستفاد من المشاريع الحالية في فتح عبارات جديدة ضمن مشروع شامل يبدأمن محطة اللحيدان على طريق الجنوب جنوبا وينتهي بالمحمدي شمالالفتح كباري صغيرة وعبارات في طرق زميقة والعذاروطريق الأمير سلمان والمحمدي كي تجري السيول بانسياب وهدوء عبر الأودية المعروفة في انتشارها الطبيعي كعادتها قبل كباري وعبارات وزارة النقل و الذي يعرفه كبار السن وأهل الخبرة دون أن تلحق أضرار كما يحصل في كل عام فننادي وزارة النقل للتفاهم مع الأهالي ومهندسي بلدية الدلم لحل المعاناة قبل ما نقول ياليل خبرني والسيول قادمة لتصحح المسارفي كبري العذار فهد عبد الله الموسى