تخيل أن النساء يصبحن سلعة في سوق الرجال غريب الأمر ولكن الأغرب وماهو أقصده((زواج المسيار)) رغم جوازه لتوفر الشروط ولكن بشرط ان لا تشترط عدم النفقه لأن هذا واجب الزوج على الزوجه الا اذا هي تطوعت بعدم رغبتها بنفقتك كم قال العلماء لا اريد التطرق أكثر بمسائل الفتوى . أسكن بأحد المناطق التي ينتشر وبشكل ملحوظ ظاهرة زواج المسيار سألت أنا شخصيا أحد المتزوجين لماذا تزوجت المسيار ؟ فقال: مقر عملي هنا بخميس مشيط ولكن أحتاج أحيان لذهاب إلى محافظة الخرج بسبب معدات لي لدى أحد المشاريع هناك وتستلزم حضوري معظم الاحيان ويستغرق أحيان تواجدي هناك مايقارب الشهرين وبصراحه تكلفه علي واخاف الحرام فتزوجت مسيار أكلي عليها والبيت عندها ((يعني محمول مكفول)) فهمت منه الموضوع وأخذ الموضوع يجي ويروح بخاطري تخيلت أن المرأه أصبحت مجرد سلعة مستلزم من المستلزمات فقط ...للأسف والمرأه هي المعنية بذلك أما العنوسه أو القبول بأن تكون مسيار! أو أمر أخر سأتطرق له. والمشكلة أو أقدر أقول أن أعظم مشكلة وصلتنا إلى مثل هذا الحال هو الأب والد تلك الفتاة المسكينة أنت السبب أيه الأب وأسمحلي بأن أقول ((الظالم)) غلا المهور والطلبات فوق المعقول تجعل شبابنا ينفر من الزواج بالطريقة المثلى غليت المهر بالبداية ويوم شفت الأمر بتصير عانس بعتها لشخص يعتبرها سلعه لماذا لم تفعل هذا من الأول ولا تنتظر وقوع الفاس.... للأسف أبنتك أصبحت سلعة في يومنا الحالي اقل زواج تكلفته تقدر ب 150000 ريال هذا البسيط والميسر ولو سألت هذا الشاب كيف جمع هذا المبلغ لقال لك قروض همتك المظاهر ولم تهمك أبنتك كيف ستعيش مع هذا الزوج المكبل بالديون... لذلك فأنت تضع أبنتك بين آفات الحياة وتمضي أما أن تكون سلعة وانت هنا السبب الأول وأما أن تكون عانس وهذا أما يكون هو قدراها أو مبالغة المهور والمفاخرة وأما تعيش حياة الدين لفتره أقلها عشر سنوات فكم بقي من عمرها لتعيش بدون دين ... فكروا سويه بمثل هذا الأمر بل نفكر سويه أن نغير هذا الأمر .... أحمد سعيد الشهري