امتدادا لسلسة مقالاتي الاستثنائية والتي تتعلق بمحافظتي الجميلة العزيزة اكتب لكم هذا المقال المهم بالنسبة لي وللكثيرين ، وكما قلت وأقول أنني لست مختصا بهذه المسائل لأن هناك من هو أفضل مني ليخرجها ولكن هي محاولة للمساعدة وللإصلاح للارتقاء بمحافظتنا نحو الأفضل . في ذالك اليوم طلب منا ذالك الدكتور لتلك المادة إحضار مذكرة _ التي لو نظرت لحجر رشيد لفهمته أسهل منها ! _ من إحدى المكتبات بالخرج ، وعندما ذهبت لإحضارها في سباق محموم مع 100 طالب للظفر بتلك المذكرة قبل الزحام وأنا أمشي بالسيارة على جانب الطريق الأيسر إذا بشي يدخل من النافذة سريعا ويخرج ! ولم اعره اهتماما لعلها عصفورة ثملة ! ، ثم تابعت سيري فإذا بشي يدخل ويحاول الظفر من رأسي _ الذي يحتوي على بقايا عقل جراء تخيل تلك المذكرة _ ويخرج سريعا ! فبدأ الفأر يلعب بعبي حقا ، وتسلحت بأقوى الأسلحة التي لو رآها جيمس بوند عندي لبكى قهرا ، وعدت من الطريق مرة أخرى وبدأت مسيرة حذرة على الجانب الأيسر من الطريق محاذاة الرصيف ، وفجأة دخل علي هذا الشئ الذي اعتقدني غبيا لأكرر تلك التجربة وبسرعة أمسكت به ولكنه انزلق وخرج ليس لسرعته ولا لبلاهتي ولكن لأنه كان مجرد جذع نخله ! جذع نخلة أخذ يرحب على السائرين في الطريق وقد تأخر الجلاد عليه ولم يقتطعه ! وكان ذالك الطريق مليئا بأجدع النخيل التي ترحب بالزائرين يوميا على الطريق ! حقا إنها كريمة ! فلم تتعب ولم تكل ! صدقوني لو كنت ملامسا للرصيف وأنا أسير لاقتلعت عيناي _ أو بالأصح لسرقت نظارتي وتخيلوني أسير بدون نظارتي عدة أميال أنا لم أسير جيدا بنظارة فكيف بدون ! _ لماذا التهاون ؟ أين من يشرف عليها وينظم الأشجار في الطرق ! أتمنى الاهتمام قليلا بذالك ، " هم " يبذلون جهدا رائعا نلاحظه يوميا في الطرق ولكن لا يجب أن يمهل هذا الجانب ، فكثير من الأشياء البسيطة قد تسبب مشاكل كبيرة ، واعذروني على إطالتي فالثرثرة ليست عيب بل مرض وهذه صفة تدل على أن ..... عفوا ! هل لا زلت أتحدث ! ، وأظل أفكر كم ظلمت تلك العصفورة ! يحيى عمر آل زايد [email protected] مدونتي