سأبدأ في الموضوع من غيرت فلسف _ ولو أنها تخالف طبيعتي _ ، نرى هذه الأيام وفي الشهرين الماضيين دورات تدريبية ومعارض جيدة وممتازة وطالما أحببت الذهاب لها ، تقام في محافظتنا الجميلة ( الخرج ) بتعاون أكبر الشركات السعودية ، تسألوني الآن ما الجديد الذي أتيت به ؟ لماذا تقاطعوني إذا ! دعوني أكمل ، أنت يا من تتحدث بالجوال أغلقه لماذا تقرأ المقال إذا وأنت تتحدث ! عجيب ! بالنسبة لما اربد قوله هو سوء موعدها ! ، جميع المعارض والدورات والمحاضرات تقام في أوقات غريبة ! فعندما تبدأ الاختبارات ترى إعلانات كثيرة في إشارات عدة حتى أنني يوما لم أرى الإشارة ! أين ذهبت ! ، حقيقة لم انتبه لأي منها لأن رأسي قد اخذ كفايته من التضخم فلا أريد أن ادخل له صور لما عند الإشارة ولكنني في يوم _ هل هو الثلاثاء ؟ _ التفتت وأنا وقف عن أحد الإشارات بسبب إزعاج مستفز من الشمس _ طالما أحببت القمر أكثر منها _ فرأيت إعلان مزخرفا جميلا كاد أن يزيد علي عمى الألوان ! كيف سأذهب لها ما دام عندي اختبار ؟! أتمنى من المشرفين والمنظمين الانتباه لمواعيد الجامعات والمدارس وتنسيقها وإقامة فعالياتهم في أوقات جيدة تناسب الجميع ، وبأوقات مناسبة ، فلماذا أرى معرضا ينتهي الساعة 6 ! كطالب جامعي لا اخرج إلا عند العصر فلست في مزاج لأذهب لمحاضرة أو دورة ! ، يجب الالتفات بنظرة جدية إلى المواعيد والتنسيق فهي مجرد فاكس لإدارة التعليم تستفسر عن جداول الطلاب وفاكس آخر إلى الجامعة يستفسر وكفى ، قال لي زميل غفر الله له : لعلهم يريدون ذالك عمدا لكي يقللوا الحضور ويرتاحون ويُقال عنهم كفيتم ووفيتم والتقصير من الحضور ! حقا غفر الله له . يحيى آل زايد [email protected] مدونتي