جاء ذلك في لقاء موسع لأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب التحالف الوطني خلال تدشين حملة الانتخابات من مدينة عدن أمس دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه للمشاركة في الانتخابات النيابية المقرر أن تشهدها البلاد في 27 أبريل المقبل، كما دعا المنظمات الدولية للإشراف على سير العملية الانتخابية دون تحفظ، سواء كانت من منظمات المجتمع المدني في اليمن أو من خارجه. جاء ذلك في لقاء موسع لأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب التحالف الوطني خلال تدشين حملة الانتخابات من مدينة عدن أمس. وهاجم صالح قيادات المعارضة ووصفها بأنها "شاخت ولم تعد تعطي للوطن شيئا إلا بضاعة الكلام، باعة ومشترون في الكلام". وأشار إلى أن النظام يعالج منذ قيام دولة الوحدة مخلفات النظام الشمولي في الجنوب من المآسي والمؤممات والمصادرات، محذرا أن "لا داعي لنبش بيوت الدبابير وفتح الملفات فلنتجه نحو التصالح والتسامح والمصارحة ولندع الماضي فهو بكل المقاييس سيئ". من جانب آخر اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب في صنعاء القيادي في الحزب الاشتراكي المعارض محمد غالب أحمد، على خلفية معلومات أعلنها أحد قادة الحركات المسلحة في الجنوب ويدعى طاهر طماح بأن غالب منح الحراك عشرة ملايين ريال يمني (50 ألف دولار) لتخريب بطولة "خليجي 20" التي أقيمت بمدينتي عدن وأبين خلال الشهر الماضي. وانتقدت المعارضة الإجراء الذي اتخذته السلطة، وقال الناطق الرسمي لأحزاب المعارضة الدكتور محمد صالح القباطي إن "استدعاء غالب سياسي وتصرف غير قانوني"، مطالبا السلطة بسرعة الإفراج عنه. إلى ذلك، أصيب جنديان ومسلح من الحراك الجنوبي باشتباكات اندلعت بين الجانبين في محافظة لحج، فيما تم اعتقال أربعة من مسلحي الحراك. واندلعت الاشتباكات بعد أن حاولت مجاميع من مسلحي الحراك استحداث مواقع لهم في منطقة بلة بمنطقة الملاح لمنع وصول التعزيزات العسكرية. كما تدور اشتباكات ليلية في ردفان منذ منتصف الشهر الجاري، والتي راح ضحيتها ضابط و4 جنود بجانب مسلح من الحراك. وفي محافظة الضالع أصيب 3 أشخاص بانفجار عبوة ناسفة، في حين هاجم مجهولون برج مراقبة تابع للواء 119، دون خسائر. على صعيد تطور الأوضاع في المناطق الشمالية والشرقية، قالت مصادر بمحافظة الجوف إن المتمردين الحوثيين استحدثوا خلال اليومين الماضيين موقعاً عسكرياً جديداً في منطقة تبعد كيلومترين من مبنى المجمع الحكومي للمحافظة. ووصف مصدر مقرب من المتمردين الحوثيين هذه الخطوة بأنها عبارة عن انتشار أمني قام به أبناء المنطقة لحمايتها وحماية أنفسهم مما أسماه "خطر النشاط الاستخباراتي الأميركي والإسرائيلي". 3