صادق المتهمان اليمنيان (عمار وجلال) في مقتل الفتاة الجزائرية "سارة الخطيب"على أقوالهما بالمحكمة العامة بالعاصمة المقدسة . وجرت امس مصادقة اعترافات المتهمَيْن بالشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام على مسمع لجنة قضائية تكوَّنت من 3 قضاة؛ للاستماع إلى أقوال واعترافات المتورطين في القضية. وحسب ما أكدته مصادر بالمحكمة فإن اللجنة القضائية تستمع دائماً إلى أقوال الجناة وتصادق على اعترافاتهم، التي جاءت عن قناعة ودون ضغوط, وذلك قبل أن تُحال القضية إلى قاض من هذه اللجنة، الذي يقوم بدراسة الملف واستشارة القاضيين الآخرين عضوَيْ اللجنة قبل إصدار الحُكْم الشرعي في القضية. وقد تمت إحالة الجانيين وهما مخالفان لنظام الإقامة، امس من السجن الموحَّد إلى مركز شرطة القرارة؛ ليتم بعدها إحالتهما إلى المحكمة التي أصدرت أمراً بإحالتهما إلى السجن العام بحي العمرة تمهيداً للحُكْم عليهما شرعاً. فيما أقتنع ولي أمرها بالتحقيقات ونتائج التحاليل ووافق على دفنها بمقبرة الشرائع نهاية الاسبوع الماضى. واكد تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة ناتج عن الصدمة العصبية التي تعرضت لها الضحية أثناء سقوطها من علو يزيد ارتفاعه على 20 مترا. وجاء فى التقرير أن أثر الخوف والهلع من هول الصدمة فاقما من الآلام المبرحة التي عانت منها جراء تعرضها لكسور مضاعفة في منطقة الكاحل والساق وكسرين مضاعفين بالحوض نتجا عن السقوط الكلي على منطقة الحوض ونزيف داخلي بمنطقة الصدر ناتج عن احتشاء عضلة القلب والرئتين عقب السقوط. 8