انتهى دور الحكومة الكويتية وجاء دور أبناء الإسلام ليقولوا كلمتهم بالقانون البريطاني فمن يتصدى لهذا الخبيث من المحامين الغيورين ؟! في أول تعليق له بعد سحب جنسيته الكويتية، قال ياسر الحبيب على موقعه الالكتروني: «ان نبينا وأئمتنا عليهم السلام دفعوا دماءهم ثمنا لكلمة الحق، أفلا أدفع أنا جنسيتي ثمنا لها؟» وأجاب على سؤاله بقوله: «بلى.. ان ولايتي لأمير النحل تكفيني، وسلام على وطني ومن فيه». وجاء على ذات الصفحة في موقع ياسر الالكتروني «ان الحكومة الكويتية رضخت أخيرا لضغوط الجماعات الوهابية وقررت تجريد سماحة الشيخ ياسر الحبيب من جنسيته الكويتية، وكذلك تجريد أبنائه منها الحاصلين عليها بالتبعية». وعلمت «الوطن» من مصادرها ان ياسر يستعد لتقديم برنامج على قناته الفضائية «فدك» يحمل عنوان «صنمي قريش». [1]