في أول تعليق له بعد سحب جنسيته الكويتية، قال ياسر الحبيب على موقعه الالكتروني: «ان نبينا وأئمتنا عليهم السلام دفعوا دماءهم ثمنا لكلمة الحق، أفلا أدفع أنا جنسيتي ثمنا لها؟» وأجاب على سؤاله بقوله: «بلى.. ان ولايتي لأمير النحل تكفيني، وسلام على وطني ومن فيه». وجاء على ذات الصفحة في موقع ياسر الالكتروني «ان الحكومة الكويتية رضخت أخيرا لضغوط الجماعات الوهابية وقررت تجريد سماحة الشيخ ياسر الحبيب من جنسيته الكويتية، وكذلك تجريد أبنائه منها الحاصلين عليها بالتبعية».