الانتربول:القضية تتعلق بمواضيع فكرية ودينية رفض الأنتربول الدولي مطالبات الكويت باصدار مذكرة قبض على الرافضي ياسر الحبيب والذي أقام حفلا بلندن تطاول من خلاله على مقام أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام. ويأتي هذا الرفض كون هذه القضية المتعلقة ب "ياسر الحبيب" ليست جنائية بل تتعلق بمواضيع فكرية ودينية ، ولا يحق للانتربول الدولي ملاحقتها. ومن حهة أخرى قال النائب : د.جمعان الحربش : أن الحكومة تتردد في سحب الجنسية من المجرم ياسر الحبيب، معتبرا ان ما قام به ياسر الحبيب اعظم جرما ممن سحبت جنسياتهم. وأضاف الحربش ان هذا الامر بمثابة الكيل بمكيالين، محملا الحكومة مسؤولية تأخر اتخاذ اجراءاتها ضد ياسر الحبيب، مما ساهم في تفاقم الفتنة. أما النائب فلاح الصواغ فأكد أنه لا يوجد حل أو خيار إلا بسحب الجنسية من المجرم ياسر الحبيب، معتبرا أن خطوة الأنتربول متأخرة جدا، فهو هارب منذ سنوات، وكان الأولى بالحكومة القيام بذلك من عدة سنوات. وأضاف الصواغ قائلا: ما حصل من طعن وتعد على مقدساتنا وثوابتنا ليس أمرا هينا يمكن الإلتفاف عليه. وفي الإتجاه ذاته، طالب النائب صالح عاشور مجلس الوزراء بتطبيق القانون بدون تمييز، واغلاق جميع المواقع الالكترونية التي تهاجم معتقدات اهل الكويت بجميع مذاهبها واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم وتحويلهم للنيابة العامة والقضاء . أما النائب مبارك الخرينج فأشار إلى أنه و7 نواب آخرين اتفقوا على أن أي بيان أو تصريح نيابي يصدر يجب ألا يتضمن المطالبة بسحب جنسية المدعو ياسر الحبيب . وبين الخرينج سبب مطالبته قائلا: سحب الجنسية قرار سيادي بيد سمو الأمير، وسحبها لا يعني بأنه سيتوقف عن إثارته للفتن. وأضاف الخرينج بأن سحب جنسية ياسر الحبيب يلغي حق السلطات الكويتية بمطالبة الانتربول بالقبض عليه، مبينا بأنه لو تم القبض عليه واعادته و سجن فانه سيكون عبرة لكل من تسول له نفسه. تجدر الإشارة إلى أن الموقع الإلكتروني للمدعو ياسر الحبيب قد تم حجبه فعليا من قبل وزارة المواصلات منذ الساعات الصباح الاولى من يوم الثلاثاء.