الرياض 3 شوال 1430ه الموافق 22 سبتمبر 2009م واس عد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تحولا مهما في خارطة التعليم بالمملكة، وتجسيد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بالعلم . وعبر عن الفخر بحرص خادم الحرمين الشريفين أن تكون الجامعة منارة للسلام والأمل والوفاق، وتعمل لخدمة شعب المملكة ولنفع جميع شعوب العالم عملاً بقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) . وشد على أزر القائمين على الجامعة في سعيهم وعملهم على اقتران المنجز العلمي بالمنجز الاقتصادي الذي يحقق رفاه ورغد المجتمعات حين تسخر أبحاثها ودراساتها لتطوير مصادر جديدة للطاقة في المملكة من جهة ويجرى من جهة أخرى تحويل هذه الأبحاث والدراسات إلى تطبيقات عملية تعود بفائدتها على جميع مناحي التنمية الاقتصادية ليس في المملكة فحسب بل في المنطقة والعالم كله . وأكد أن الأبحاث المتقدمة التي ستنفذها الجامعة في مجال الطاقة الشمسية، واستغلال رمال الصحراء، وتطوير محاصيل غذائية جيدة واقتصادية تنمو في الأراضي القاحلة والحارة، والزراعة في المياه المالحة، والاستغلال الأمثل لبيئة البحار وغيرها، كلها تصب في خانة المستقبل الاقتصادي للمملكة وأجيالها حين تسهم الجامعة في تعزيز المصادر الحالية وتوفر البدائل الاقتصادية المناسبة للمستقبل . ورأى أن المملكة وهي تحتفل بيومها الوطني فإن قائدها يزف هذه الجامعة التي تعد منارة علمية ذات رسالة عالمية، تضاف إلى سجل بلادنا الحافل بانجازات لم تتوقف ولله الحمد منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى عهد الخير والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني .