مدير الدفاع المدني ينقل تعازي النائب الثاني نقل مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري تعازي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني ووزيرالداخلية لذوي شهيد الواجب الجندي فهد عبد العزيز المحيميد الذي استشهد خلال مشاركته مع زملائه في إنقاذ عدد من المقيمين من الجنسية الفلبينية الذين نشب حريق في مقر سكنهم أمس الأول بحفر الباطن. فيما شيعت محافظة حفرالباطن امس شهيد الواجب فهد المحيميد، وأديت الصلاة عليه عقب صلاة عصر امس في جامع الأمير محمد بن عبد العزيز بحضور مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري وعدد من المسؤولين وجمع غفير من المواطنين، تقديرا لما قام به من عمل بطولي حيث ضحّى بنفسه في سبيل إنقاذ حياة أحد المقيمين منضماً بذلك إلى كوكبة شهداء الواجب الذين ضحّوا بحياتهم في سبيل تأدية الواجب وخدمة الوطن. زيارة المصابين من جانب آخر قام الفريق التويجري بزيارة المصابين من أفراد الدفاع المدني المنومين بمستشفى الملك خالد العام وذلك للاطمئنان على وضعهم الصحي ، وتعزيتهم في زميلهم الشهيد فهد المحيميد ، حيث هنأ المصاب على سلامته وعزاه في استشهاد زميله، كما وقف التويجري على موقع الحادثة واطلع على مخلفات الحريق والأضرار الناتجة عنه . ظروف الحادثة من جهته أوضح الفريق سعد التويجري أن زيارته تأتي لمواساة وتعزية ذوي الشهيد والاطمئنان على المصابين من رجال الدفاع المدني مشيراً إلى أنه تلقى الخبر ببالغ الحزن والأسى. وعن ظروف الحادثة يقول: إن الحريق على ما يبدو جاء نتيجة كتل نارية ناتجة عن مواد كيماوية سببت كتلا نارية متفجرة أدت الى اتساع مستوى الحريق . وأضاف أن الشهيد وزملاءه لم يروا بعضهم من شدة الدخان أثناء عملية إطفاء الحريق حين حدوث انفجار وانتشار دخان كثيف مما صعب على زملاء الشهيد رؤيته بعد سقوط كمامته وفقدانه لوعيه. اللحظات الأخيرة وجاءت اللحظات الأخيرة من عمل البطل الشهيد " فهد المحيميد " حسب ما يرويها زملاؤه الذين باشروا الحادثة معه حيث قام رحمه الله الى الصعود للدور العلوي رغم كثافة الدخان وقوة اللهب في محاولة منه لإنقاذ المحتجز هناك الذي يصدر نداءات الاستغاثة إلا أن مشيئة الله كانت تنتظره حيث قام بإنقاذ المحتجز الذي خرج وبه حروق بسيطة في حين أتت ألسنة اللهب على معظم جسد الشهيد وأصابت اثنين من زملائه كانا برفقته . يذكر أن الشهيد متزوج منذ عام تقريبا ، ورحل قبل أن يرى مولوده البكر الذي كان ينتظره هو وزوجته.