توقع ان يتجاوز النمو في قطاع المقاولات أكثر من 4% هذا العام الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري الاستثمار الحكومي الضخم في البنية التحتية يرفع معدلات نمو قطاع المقاولات في الأداء الاقتصادي قدر فواز الخضري الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري حجم استثمارات قطاع المقاولات ب 200 مليار ريال سعودي، متوقعا إرتفاعها إلى أكثر من تريليون ريال بحلول عام 2015م في ضوء عزم المملكة على إنجاز تشريعات منتظَرة تساهِم في تسريع وتيرة الاستثمار، إضافة إلى إصرارها على إنهاء تطوير المشاريع الكبرى. وأكد الخضري أن حكومة المملكة وضعت قطاع المقاولات أمام تحدٍ كبير نتيجة ارتفاع الإنفاق في موازنة هذه السنة، خصوصاً أن ما رُصد فيها للمشاريع يبلغ 260 مليار ريال سعودي، كما أن حجم مشاريع قطاع المقاولات المعتمد في الموازنة العامة يبلغ نحو 200 مليار ريال سعودي مقارنة بنحو 140 ملياراً العام الماضي، ما يعني تسجيل زيادة بقيمة 60 مليار ريال سيضخها قطاع المقاولات السعودي في السوق، مشيرا الى أن الاستثمار الحكومي الضخم والمستمر في مشاريع البنية التحتية أدى إلى ارتفاع نمو قطاع المقاولات في الأداء الاقتصادي من 2.2% نهاية عام 2008م الى 3.9% عام 2009م، متوقعا أن يسجل نمو أكثر من 4% العام الحالي في ظل استمرار المملكة في سياسة الإنفاق على البنية التحتية. وأوضح الخضري أن زيادة حجم الإنفاق على مشروعات البنية التحتية يوفر بيئة خصبة للمشروعات الاستثمارية مما يؤدي إلى زيادة حجم الاستثمارات بالقطاع الخاص، كاشفا ان المستقبل المنظور للسوق يشير بقوة إلى الطلب المتزايد من القطاع العقاري السكني والتجاري، بينما تزدهر مقاولات التشغيل والصيانة وإعادة التأهيل لإدامة المشروعات الخدمية والبنى التحتية. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري إلى ما تشهده المملكة من حركة اعمار نشطة مع إنشاء الحكومة السعودية لسبع مدن اقتصادية في المملكة سوف تساهم بنحو 700مليار ريال سعودي في إجمالي الناتج المحلي قبل حلول عام 2020م وتؤدي إلى إيجاد نحو 1,5 مليون وظيفة وتستوعب أكثر من 5مليون نسمة من مجموع السكان، موضحا ان حركة تنفيذ المدن تسير في مراحل مختلفة من التطوير، لكنه من المحتمل أن تمتد أعمال الإنشاء على مدى عقود من الزمن. وتضم هذه المدن مشاريع تشمل كافة قطاعات مجال الإنشاء منها السكني والتجاري والصناعي والمباني والبنية التحتية. ومن المتوقع أن يكلف بناء هذه المدن ما يقارب 500 مليار ريال سعودي استنادا إلى تكاليف الإنشاء السائدة حاليا. وشدد على أن تطوير السوق من الناحية النوعية أصبح أمرا ملحا، حيث إن ديناميكية قطاع المقاولات تحتم وضع آليات متخصصة للتمويل (إما عن طريق البنوك التجارية أو إنشاء مؤسسة مالية متخصصة لهذا الشأن)، بالإضافة إلى إعادة هيكلة نظام المنافسات و المشتريات مع تطبيق أنظمة «فيديك» العالمية في صياغة العقود. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري أن حجم الشركة ينمو بوتيرة سريعة، حيث إن الشركة معنية باتجاهات محددة في سوق المقاولات، مبينا أن الشركة والتي تمتلك خبرة ما يقارب نصف قرن، لديها قدرات فاعلة وخلاقة في طرح الحلول المناسبة في كافة ميادين المقاولات سواء الحكومية منها او الخاصة، آخذين في الاعتبار الجودة في التنفيذ والسرعة في الأداء , مضيفا ان إدارة الخضري تسعى باستمرار على مواكبة خطط التنمية المتعاقبة والمستدامة لأعمال إنشاء وصيانة وتشغيل المباني والمشاريع السكنية والتعليمية، والطرق والجسور، والمطارات، والخطوط الحديدية، ومرافق التحلية ومعالجة المياه وشبكات الأنابيب، ودعم صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات ومحطات طاقة، والنقل البري، والتجارة والخدمات الصناعية، والإدارة الشاملة للنفايات المنزلية والبلدية الصلبة والخطرة وفرزها وتدويرها والتخلص منها. الجدير بالذكر أن شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري من أوائل الشركات الوطنية التي ساهمت في بناء شبكات الطرق العملاقة والتي تربط بين ربوع المملكة. وقد شهدت شركة الخضري للمقاولات عند تأسيسها عام 1966م نجاحاً مستمراً ونمواً متواصلاً، لحجم وتعدد مشاريعها وإمكاناتها وتوفر مصادرها التي تشمل أساطيل الشاحنات والمعدات الثقيلة والخفيفة وآلاف القوى العاملة. (انتهى) - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : فواز الخضري.pdf