أمريكا تدعو الصين للالتزام بالعقوبات الإيرانية وفقا للقانون الدولي جازان نيوز (متابعة - عبدالله السبيعي )حث مسؤول أمريكي للحد من التسلح الصين، يوم الاثنين، على الالتزام بالعقوبات المفروضة على إيران لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية. وقال روبرت اينهورن، المستشار الخاص لشؤون حظر الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الأمريكية، الذي يشرف على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وإيران "نريد أن تكون الصين مساهمًا مسؤولًا في المنظومة الدولية". وأضاف "وهذا يعني التعاون مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويعني عدم الالتفاف من الخلف لسد الثغرة وعدم الاستفادة من ضبط النفس المسؤول الذي تبديه دول أخرى". وقالت الصين التي تطالب دومًا بالحوار مع إيران بشأن برنامجها النووي، يوم الجمعة، إنها لا توافق على عقوبات أشد فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران ورحبت بعرض طهران للعودة إلى التفاوض بشأن اتفاق لمبادلة الوقود النووي دون شروط. كما شجبت الصين الولاياتالمتحدة، الشهر الماضي، لفرضها قائمة عقوبات خاصة بها على إيران قائلة إن واشنطن يجب ألا تتخذ خطوات من جانبها خارج إطار قرارات الأممالمتحدة. الاستثمارات الصينية في مجال الطاقة بإيران: وعلى صعيدٍ متصل، عبر مسؤول أمريكيون عن قلقهم من إقبال شركات صينية على الاستثمار بهمة في قطاع الطاقة الإيراني رغم العقوبات. وأعلن مسؤول إيراني رفيع، السبت، أن الصين التي أصبحت الشريك الاقتصادي والتجاري الرئيسي لإيران، استثمرت نحو 40 مليار دولار في قطاعي النفط والغاز في إيران. وقال نائب وزير النفط، حسين نقريكار شيرازي إن "الصين تشارك في عدد متزايد من المشاريع بقيمة 29 مليار دولار وفي مشاريع أخرى بقيمة عشرة مليارات دولار لبناء مصانع للبتروكيميائيات ومصاف". وأضاف نائب وزير النفط الإيراني أن بكين عرضت المشاركة في بناء سبع مصاف جديدة. ووقعت الشركات الصينية، أيضًا، عقودًا كبيرة يهدف أحدها إلى شق طريق سريعة بين طهران وبحر قزوين. وباتت الصين أول شريك تجاري لإيران عام 2009، حيث بلغت قيمة مبادلاتها 21,2 مليار دولار مقابل 14,4 مليار دولار قبل ثلاثة أعوام، وذلك بفضل انسحاب شركات غربية بضغط من حكوماتها. ولاحظ خبير أوروبي أن الصين حلت محل ألمانيا التي كانت أول مصدر لإيران منذ أكثر من عشرين عامًا، متوقعًا أن يزداد التبادل الصيني الإيراني خلال العام 2010. واتاحت العقوبات الدولية التي صدرت بحق إيران، على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل، وخصوصًا تلك التي قررتها الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، للصين أن تعزيز وجودها في إيران. - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : _new_immedia_390_310_.jpg