أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً الأحد، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في فلسطين والمستجدات بالمنطقة. واستعرض الوزيران خلال ذلك الاتصال الهاتفي العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، وسبل تعزيزها في المجالات كافة. وفي وقت سابق من الأحد، عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً افتراضياً طارئاً بطلب من السعودية لبحث التصعيد في فلسطين. وفي بيانها الختامي، دانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات "الاعتداءات الوحشية التي تشنها إسرائيل"، مشددة على "ضرورة الوقف التام والفوري لجميع الاعتداءات على المدنيين. وفي انطلاق الجلسة، كان وزير الخارجية *الأمير فيصل بن فرحان قد قال إن "إسرائيل تقوم بانتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين"، مضيفاً: "ندين استيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في القدس". وأكد أن السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات إسرائيل"، معتبراً أن "على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية". وتواصل إسرائيل التصعيد في هجماتها على قطاع غزة رافضة دعوات التهدئة، حيث أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي استعداد تل أبيب لعدة أيام من القتال على جبهة قطاع غزة. يُذكر أن التصعيد العنيف بين إسرائيل وحركة حماس مستمر منذ الاثنين. وارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 183 قتيلاً، منهم 42 ضحية سقطوا الأحد فقط، بينهم 52 طفلاً و31 سيدة، فيما أصيب أكثر 1225 شخصاً بجروح مختلفة، وذلك وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، بينما تظاهر شبان فلسطينيون في رام الله رفضا للاعتداءات الإسرائيلية.