توالت بيانات الإدانة العربية، الجمعة، على إطلاق الحوثيين طائرات مسيرة باتجاه مصفاة الرياض. فقد دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الاعتداء الإرهابي، مؤكداً أن هذا الاعتداء وما سبقه من أعمال إرهابية وتخريبية، تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان أمن كافة دول المجلس والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأكد على وقوف دول مجلس التعاون مع السعودية، انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مؤكداً دعم دول المجلس لكافة الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها المملكة العربية السعودية لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها. عمل إرهابي تخريبي جبان كما استنكرت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم ووصفته بأنه عمل "إرهابي وتخريبي جبان". ودان مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية الهجوم على مصفاة الرياض، مؤكداً أنه يُشير بوضوح إلى أجندة جماعة الحوثي وداعميها، التي لا تستهدف السعودية وحدها، وإنما تسعى لتهديد إمدادات الطاقة الذي يُعد ركناً أساسياً في استقرار الاقتصاد العالمي. وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي ببذل ضغوط أكبر على الحوثيين ومن يقف وراءهم لوقف هذه الهجمات التي تسعى لإشعال الموقف وقطع الطريق على أية محاولة جادة للحل السلمي. الإماراتوالبحرين: تحدٍ سافر وعمل عدائي ممنهج من جانبها، دانت الإمارات استهداف الحوثيين مصفاة الرياض، وقالت إنه يهدد إمدادات أمن الطاقة العالمية. كما أضافت في بيانها "استمرار هجمات الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين والأعراف الدولية". بدورها، دانت خارجية البحرين الهجوم، وقالت إنه عمل عدائي ممنهج وانتهاك للقانون الدولي الإنساني يعكس إصرار هذه الميليشيات الإرهابية على استهداف أمن الطاقة والمنشآت والأعيان المدنية في المملكة في انتهاك متواصل للقانون الدولي الإنساني. وأكدت موقف مملكة البحرين الراسخ المتضامن مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها وسلامتها، مشددة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في إدانة الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي. تقويض أمن واستقرار المنطقة بدوره دان الأردن استهداف الحوثيين مصفاة في الرياض بطائرات مسيرة، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية المملكة الأردنية تستنكر هذه الأعمال الإرهابية المتكررة والجبانة، التي تستهدف منشأة مدنية وحيوية بهدف تقويض أمن واستقرار المنطقة. وأكد على وقوف الأردن الدائم إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها، وأن أمن البلدين واحد لا يتجزأ. جرائم حوثية كما دانت وزارة الخارجية اليمنية، بأشد العبارات استمرار جرائم ميليشيا الحوثي ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية. وقالت في بيان إن هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية لا تستهدف المملكة وحدها وإنما تهدد أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم. وأكدت الوزارة تضامن ووقوف الجمهورية اليمنية مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أرضها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها ومنشأتها الحيوية. إمدادات الطاقة بالعالم وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أعلن اليوم الجمعة، تعرُّض مصفاة الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مُسيّرة، ونجم عن الهجوم حريق تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". كما أكد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك. وجدد دعوة دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.