الخميس 08 يوليو2010م، 26 رجب 1431 ه ، السنة السابعة، اليوم 139 إيران تتراجع عن ادّعاءاتها السابقة بمنع طائراتها من التزوّد بالوقود شركة مطارات دبي تؤكد استمرار تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود الحرس الثوري في إيران يتأهب لمواجهة "ثورة البنزين" قمة التضليل موسوي يحذر بلاده من مصير مشابه للعراق وأفغانستان موجعة يا "ألبي.." نحمي "مَنْ" مِن "مَنْ"؟! "الماتادور" الإسباني يطيح بالماكينات الألمانية ويتأهل لنهائي المونديال جازان نيوز-متابعات نفت الإمارات رسمياً الأربعاء 7-7-2010 دقة تصريح نُسب لسفيرها في واشنطن وتضمن قبولاً بضرب إيران ولو بكلفة باهظة مقابل عدم تحول الجمهورية الإسلامية إلى قوة نووية وكررت رفضها لأي عمل عسكري ضد طهران. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن طارق الهيدان مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية قوله إن التصريحات التي نسبتها صحيفة "واشنطن تايمز" للسفير يوسف العتيبة "غير دقيقة". تصريحات غير دقيقة وأوضح أن هذه التصريحات "جاءت في إطار مناقشات عامة وعلى هامش ملتقى غير رسمي" وقد نقلت خارج سياقها. وأكد الهيدان أن "الإمارات تؤمن وتحترم سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي صورة من الصور" وموقفها من أزمة الملف النووي الايراني لم يتغير. ذكر أن بلاده "تعارض تماماً أي استخدام للقوة لحل أزمة الملف النووي الإيراني وتدعو إلى حلها عبر الوسائل السياسية والتي تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والشفافية مع ضرورة إبقاء منطقة الخليج خالية من السلاح النووي". ونقل عن السفير العتيبة قوله على هامش منتدى في مدينة آسبن الأمريكية حول مسألة ضرب إيران "إنها مسألة حسابات للكلفة والربح". وأضاف "بالرغم من حجم التبادل التجاري مع إيران الذي هو بحدود 12 مليار دولار، سيكون هناك تبعات وسيكون هناك ارتدادات ومشاكل وسنرى الناس يتظاهرون ويحتجون ويعبرون عن عدم رضاهم لرؤية طرف خارجي يهاجم بلداً مسلماً". وأضاف "لو سُئلت حول ما إذا كنت مستعداً لأعيش في ظل إيران نووية، فإن إجابتي لم تتغير وهي أنني مستعد لاستيعاب ما سيحصل لقاء حماية أمن الإمارات. وفي سياق متصل أعلن مسعود دانش مند، رئيس غرفة التجارة الإيرانيةالإماراتية المشتركة، في وقت سابق الأربعاء أن بلاده قررت خفض حجم علاقاتها التجارية مع الإمارات، رداً على تجميد أبوظبي 41 حساباً مصرفياً لإيرانيين وشركات إيرانية عاملة على الأراضي الإماراتية. وأضاف المسؤول الإيراني أن الإمارات جمدت حسابات أشخاص لم تكن أسماؤهم مدرجة ضمن قائمة العقوبات. وكان مصرف الإمارات المركزي طلب من جميع المؤسسات المالية في البلاد تجميد 41 حساباً مصرفياً مرتبطاً بإيران، وذلك في خطوة تستند إلى عقوبات دولية جديدة فُرضت على طهران. وبينما أعلنت طهران استعدادها إلى عودة مشروطة للتفاوض مع الغرب في أيلول (سبتمبر) المقبل، أكد الزعيمان الإصلاحيان في إيران محمد خاتمي ومير حسين موسوي في اجتماع مشترك رفضهما "التهديدات وفرض عقوبات" على إيران بسبب برنامجها النووي. كما قالا إن الإصلاحيين يرفضون التعاون مع الخارج لتغيير الأوضاع الداخلية. وعقد خاتمي وموسوي اجتماعاً مشتركاً لبحث تطورات الملف النووي، وما سمياه دعم الغرب لمنظات إرهابية إيرانية، في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق التي نظمت الشهر الماضي تجمعاً في باريس شارك فيه مسؤولون أوروبيون. وأكدا أن الحركة الإصلاحية ترفض التعاون مع الخارج لتغيير الأوضاع الداخلية. وبحث لقاء خاتمي وموسوي مستقبل الإصلاحيين في مواجهة محاولات تيار متشدد في الداخل لإقصائهم نهائياً عن الساحة السياسية, مشددين على أن المشاركة في الانتخابات المقبلة واجب وطني بشرط أن تجرى الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة. وفي هذا الإطار طالب موسوي وخاتمي بإيجاد أجواء هادئة وآمنة وطرد المتطرفين و"سلب الذرائع" من الغرب للتدخل في شؤون إيران الداخلية. وجاء لقاء الزعيمين فيما شهد بازار طهران، العصب المهم جداً في الاقتصاد الإيراني، توتراً أمنياً واضطرابات. وقد أغلقت غالبية المتاجر أبوابها احتجاجاً على عدم التوصل إلى اتفاق مع مكتب الضرائب حول ضرائب السنة الإيرانية الأخيرة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن "البازار" كان قد ساهم في إسقاط نظام الشاه عام 1979 حين نفذ إضراباً احتجاجاً على رفع للضرائب. أما في عبادان، وهي العصب النفطي المهم، فقد شهدت أيضاً إضراباً نفذه مئات من عمال مصفاة عبادان في الإقليم الذي تقطنه غالبية عربية جنوب غرب إيران، ونظم العمال مظاهرة أمام المصفاة وطالبوا برواتبهم التي لم يحصلوا عليها منذ أشهر عدة.