وضع البوليس الدولي (الانتربول) إعلانا على موقعه يطلب فيه مساعدة مستخدمي الانترنت للحصول على معلومات عن مطلوبين. وسيكشف الانتربول لمستخدمي الشبكة العنكبوتية النقاب عن أسماء 26 مطلوبا في إطار عملية خاصة أطلق عليها "العملية ما تحت الحمراء أو بالإنجليزية: انفرارد". ولوسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت دور سلبي أيضا في تسهيل الجريمة، فأحد المتهمين على لائحة الانتربول استخدم فيس بوك للتغرير بطفلين قام فيما بعد بالاعتداء عليهما جنسيا. ويبحث الانترنت عن ما مجموعه 450 مجرما، وقد عثر على بعضهم كما قال مارتن كوكس من الانتربول، ويعكس هذا الأهمية المتنامية للانترنت في مكافحة الجريمة. ويقول كوكس ان فرصة مقابلة المجرمين على الانترنت أكبر منها وجها لوجه، وقد وقعت أحداث تؤكد هذا، فقد قبض على مجرمين بعد أن كشفوا عن مكان وجودهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك).