ثمرت جهود وشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان ، عن عتق رقبة المواطن عبدالعزيز بن هادي محزري «سعودي الجنسية» من القصاص بعد تنازل والد وذوي القتيل مصعب بن محمد هادي محزري «سعودي الجنسية» عن دم ابنهم لوجه الله تعالى، وذلك بجهود متواصلة من لجنة أصلاح ذات البين وعضو اللجنة الشيخ علي بن شيبان العامري ومحافظ أحد المسارحة أ. عبدالله بن محمد الريثي وعدد من مشايخ وأهالي المحافظة ، للسعي إلى الإصلاح والتوفيق بين اسرتي الجاني والمجني عليه. وكان أمير منطقة جازان استقبل اليوم بمكتبه في ديوان الإمارة، بحضور نائب أمير منطقة جازان , أولياء الدم الذين قدموا تنازلهم والد وذوي القتيل مصعب بن محمد هادي محزري «سعودي الجنسية» عن المطالبة بالقصاص إثر قتل المجني عليه من الجاني عبدالعزيز بن هادي محزري «سعودي الجنسية» النزيل بالسجن العام بمدينة جازان، عقب نظر المحكمة شرعاً في جريمة القتل بسبب خلاف خاص نشب بينهما، وتم التنازل ابتغاء ثواب الله عز وجل ثم استجابة لشفاعة أمير المنطقة. وأعرب سمو أمير جازان عن شكره لوالد وذوي القتيل وأولياء الدم على تجاوبهم ونبلهم وكرمهم بعتق رقبة الجاني احتساباً لرضا المولى وتقرباً إليه جل وعلا، داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مؤكداً عمق الترابط بين أبناء القبائل بالمملكة. وثمن دور محافظ ومشايخ وأعيان قبائل محافظة أحد المسارحة بالسعي الدؤوب لإنهاء الخلافات والصلح بين اسرتي الجاني والمجني عليه. * وقدم مشايخ وأهالي وذوو القتيل خالص شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه على حسن الاستقبال لهم وعلى ماقدموه من شفاعة ومساعي للإصلاح بن الأسرتين للعفو عن قاتل ابنهم. حضر التنازل وكيل إمارة جازان للحقوق علي بن حسين عقيل.