ا دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق الشيخ علي السيستاني إلى حصر السلاح بيد الدولة. وقال السيستاني في رسالة وجهها خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء عبر أحد ممثليه، إن كل السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة الدولة. وأضاف أنه يجب دمج المتطوعين العراقيين الذين شاركوا في الحرب على داعش في هيئات الدولة العراقية. يذكر أن مطلب حصر السلاح بيد السلطة العراقية الرسمية مطلب دولي، وكان رئيس بعثة الأممالمتحدة في العراق، يان كوبيش، عبر أواخر نوفمبر الماضي، عن دعم المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيستاني لقرار حصر السلاح بيد الدولة وعدم إشراك الحشد الشعبي في الانتخابات، وضرورة محاكمة الفاسدين، واسترجاع الأموال المختلسة منهم، وتأكيده على ضرورة ضمان الحقوق الدستورية الكاملة لإقليم كردستان العراق وشعبه. وكان السيستاني دعا العام الماضي، الشعب العراقي إلى التوحد وعدم الفرقة. وقال: "السنة والشيعة والمسيحيون وغيرهم هم أهل العراق عاشوا سويةً في هذه الأرض منذ مئات وآلاف السنين". وأضاف "عندما هجم داعش على مدن العراق، وقتلوا وعاثوا فساداً أفتيت بوجوب الدفاع عن النفس والمقدسات وجوباً كفائياً ضد الأجانب وليس ضد العراقيين من إخواننا أهل السنة".