أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترمب الخميس، بأنه سيقوم بأول زيارة خارجية له يبدأها بزيارة #السعودية في ال23 من مايو الجاري، ثم يزور إسرائيل ثم الفاتيكان. وقال من البيت الأبيض "أفتخر بأن أنقل لكم هذا الإعلان التاريخي والعظيم وهو أن زيارتي الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة الأميركية ستكون للسعودية ثم اسرائيل وبعد ذلك روما". وذكر ترمب في كلمته قبل الزيارة للشرق الأوسط، أنه ليس من مهمة الولاياتالمتحدة أن تملي على الآخرين طريقة الحياة التي يجب أن يسلكوها، بل إن الهدف هو بناء ائتلاف من الأصدقاء والشركاء الذين يتقاسمون هدف مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.، وفقًا لت" العربية نت". وأفاد مسؤولون في البيت الأبيض أن جولة ترمب تبدأ من الرياض وتهدف للتصدي لإيران و #داعش. وأعلن ترمب، أنه سيبدأ وضع أساس جديد ل #محاربة_الإرهاب خلال زيارته للسعودية، "سنرسي من السعودية دعائم تحالف جديد ضد التطرف والإرهاب والعنف". وقال ترمب "سنعقد قمة تاريخية في السعودية بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي". وأضاف "سنسعى من السعودية لبناء مستقبل مشرق وعادل للشباب المسلم في بلدانهم"، وتوقع ترمب نتائج ملموسة من السعودية في التصدي للأفكار المتطرفة. وأكد ترمب في تصريحه من البيت الأبيض: "السعودية هي الوصية على الموقعين الأكثر قدسية في الإسلام". وذكر ترمب في كلمته قبل الزيارة للشرق الأوسط، أنه ليس من مهمة الولاياتالمتحدة أن تملي على الآخرين طريقة الحياة التي يجب أن يسلكوها، بل إن الهدف هو بناء ائتلاف من الأصدقاء والشركاء الذين يتقاسمون هدف مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. هذا وعبر ترمب عن رغبته في أن يرى استقراراً على المدى البعيد بالشرق الأوسط. وسيجتمع ترمب خلال زيارته للسعودية بممثلي دول #مجلس_التعاون_الخليجي. صلابة العلاقات السعودية الأميركية وقالت مراسلة "العربية" في واشنطن إن اعلان ترمب زيارة السعودية دليل يعكس صلابة وعمق ومتانة العلاقات بين السعودية وأميركا في عهد ترمب. وأضافت "ترمب يرى أن السعودية من أهم الدول في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة منها المصلحة الاستراتيجية المشتركة والمصالح الحيوية بين البلدين، وترمب يعول على السعودية كثيراً بالنسبة لمحاربة الإرهاب وموقعها الديني كقبلة للمسلمين". وتابعت "ترمب يرى أن العمل مع الرياض مباشرة يعمل على حل جميع الصراعات في الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق واليمن ومحارية داعش، وبذلك فإن السعودية تمثل مصلحة حيوية لأميركا". وأكدت مراسلة "العربية" أن ترمب يسعى إلى صياغة العلاقات بعد توترها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما وإعادتها إلى مسارها الصحيح