نشر موقع (العربية نت ) تقريرًا عن حمام الحرم الشريف بمكةالمكرمة ، من أين أتى ، وكيف ظل وجوده بالمسجد الحرام وساحاته أمرًا مشهودًا على مدى العصور ...يقول التقرير : يمسك كثير من المعتمرين حفنة من #حبوب #القمح بأيديهم وينثروها لأسراب #الحمام الساكن على أحد الأرصفة في محيط #الحرم_المكي أملاً في الحصول على أجر، واستجابة لدعاء تضرعوا فيه إلى الله تعالى في المنطقة الأكثر قدسية في العالم. فما أن تضع قدمك في أرض المدينة المقدسة حتى تستقبلك #أسراب الحمام عن يمينك وشمالك دون خوف أو وجل مهما سار الناس وتقدموا بينها. وبريشه الرمادي المائل للزرقة أو الخضرة عند عنقه، يحظى الحمام المكي بمعاملة خاصة، إذ لا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، ويستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تنفيره أو تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه. وبمجموعات، يأتي الحمام في الأيام الخمس الأولى من ذي الحجة أسراباً أسرابا باتجاه مكةالمكرمة، ليعود مرة أخرى في منتصف الشهر نحو المدينةالمنورة. وتعود حرمة المساس ب"حمام رب البيت"، إلى أنه من سلالة الحمام الذي عشش على باب غار ثور في مكة، عندما كان الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- مختبئا فيه. وتقول رواية أخرى، أن سلالة حمام الحرم المكي، تعود إلى #طير_الأبابيل ، التي أتت من البحر وهي تحمل حجارة بأقدامها لردع أبرهة الأشرم عند هدم الكعبة. في حين، تتحدث رواية ثالثة عن قصة الطوفان الشهيرة، حيث استخدمه النبي نوح عليه السلام، لاكتشاف الأرض وجفافها ليكون هذا الطائر عنوانا للسلام في العالم.