ذكرت جريدة "التايمز" البريطانية أن تنظيم #داعش الذي يفقد مراكزه تدريجياً في مدينة #الموصل بسبب العملية العسكرية التي تقوم بها #القوات_العراقية قد يلجأ في معاركه الأخيرة إلى استخدام الغاز السام وطائرات بدون طيار (درون) مفخخة، على أن هذه ستكون المرحلة الأخيرة على الأغلب ضد التنظيم.بحسب (العربية نت). وفقد "داعش" أغلب مواقعه في مدينة الموصل العراقية بعد أن سيطرت عليها قوات الجيش العراقي التي بدأت عملية ضد المتطرفين في المدينة قبل شهور عدة، فيما أعلنت هذه القوات أنها سيطرت الاثنين على واحد من أهم الجسور في المدينة، حيث يبدو أن الدائرة بدأت تضيق على التنظيم هناك. ولفتت "التايمز" في التقرير، الذي اطلعت عليه "العربية.نت"، إلى أنه يوجد في الموصل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل يتبعون "داعش"، وأن المئات قتلوا في المعارك الأخيرة، بينهم عدد من الذين نفذوا عمليات انتحارية وقتلوا أنفسهم بأنفسهم. كما كشفت الصحيفة أن القوات العراقية عثرت على العديد من #السيارات_المفخخة في المدينة والتي كانت معدة للتفجير، من بينها سيارة محملة بأكثر من ألف لتر من #غاز_الكلور السام، وكانت في بلدة قريبة من المطار الذي خاض الجيش العراقي معارك عنيفة بالقرب منه. كذلك أشارت إلى أنه إلى جانب الغاز السام، الذي يتوقع استخدامه من قبل عناصر التنظيم، فإنهم تمكنوا سابقاً بالفعل من استخدام #طائرات_بدون_طيار (درون) في القتال، فيما تبيّن التقديرات حالياً أنه من المفترض أن المقاتلين أصبحوا الآن أكثر قدرة على إطلاق الطائرات بدون طيار والتحكم بها واستخدامها ودفعها للتحليق على ارتفاعات لا يمكن للقوات البرية على الأرض أن تلاحظها أو ترصدها أو تلاحقها، وهو ما يعني أنهم قد يستخدمون طائرات "درون" بفعالية أكبر. ونقلت الصحيفة عن الملازم في الجيش العراقي، سامر علي، قوله: "رجالنا يعرفون أنهم على الأغلب لن يصابوا بطائرات الدرون، إلا أنها تجعل حركتهم على الأرض أكثر صعوبة، حيث لا نستطيع السير في منتصف الشارع، وعلينا أن نوقف قوافلنا عن الحركة، إنها تؤدي الى البطء في عملياتنا". وبحسب "التايمز" فإن الطائرات بدون طيار التي يتم استخدامها من قبل "داعش" حالياً في القتال تحمل كميات صغيرة من #المتفجرات تؤدي إلى مقتل شخص واحد أو اثنين في كل مرة تصيب هدفها، إلا أن التنظيم يعمل على تطويرها من أجل أن تصبح أكثر فعالية في القتال، وأن تصل إلى درجة القدرة على حمل قنابل أكثر تطوراً أو حتى أن تحمل قاذفات صواريخ. يشار إلى أن "داعش" فقد أغلب مواقعه في مدينة الموصل بعد تقدم قوات الجيش العراقي في المدينة، وسط توقعات بأن يتم حسم المعركة قريباً، فيما قصف الجيش العراقي مؤخراً مواقع للتنظيم داخل الأراضي السورية في محاولة لملاحقة المقاتلين الذين فروا إلى هناك.