حذرت المؤسسة الأميركية للدفاع عن الديمقراطية، من هجمات إرهابية محتملة باستخدام طائرات بدون طيار قادرة على حمل قنابل، يشنها تنظيم داعش. مشددة على مخاطر اقتناء التنظيم لطائرات "درون" حاملة القنابل، التي ظهرت أثناء معارك استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل. وأوردت المؤسسة نتائج تبين ارتفاع أعداد التنظيمات المتطرفة، واتساع أنشطتها، لافتة إلى أنها باتت تتمتع بالملاذات الآمنة في دول عدة، أكثر مما كانت عليه قبل 16 عاما. فيما أعربت أجهزة مكافحة الإرهاب عن خشيتها من قيام التنظيمات المتطرفة، وداعش على وجه الخصوص، باللجوء إلى هذه الطائرات لتنفيذ هجمات إرهابية، تستهدف دول الغرب، فضلا عن تأثيره الظاهر على الحرب في سوريا والعراق. وسهلت الطفرة التقنية وتقدم الإنترنت عملية تجنيد عدد أكبر في صفوف التنظيمات الارهابية، وعلى رأسها داعش، الذي استغل أيضا شبكات اتصالات مشفرة لمساعدة الخلايا الإرهابية في تصنيع القنابل.