امتدادا للجهود التي تبذلها شرطة منطقة جازان بكافة المراكز والمحافظات وبناء على ماتوفرت من معلومات لدى شرطة محافظة احد المسارحة والتي من خلالها تم رصد ثلاثة أشخاص اسيويين يعملون بمحل بنشر باحد المسارحة. وقد زعمَ أحدهم انه طبيب وقدم بمهنة سائق ليعمل في محل بنشر ويزاول العلاج الشعبي من خلال ترويج ادوية تنشط الجنس ويبعها على العامة البسطاء. تم مداهمة سكنة وهو عبارة عن غرفة عزاب عثر بداخلها على مساحيق وحبوب مختلفة واعشاب كما ضبط اثنين من مساعديه في غرفة اخرى تحتوي موادا مشابهه وقطعة على شكل اصبع من مادة الحشيش. فتم تحريز المضبوطات وتسليم الاشخاص للهيئة وقد اعترفوا بما نسب اليهم. وبناء على ماينهجه ضعاف النفوس لإستغلال البسطاء والعامة من الناس فقد أهابت شرطة منطقة جازان بالجميع للإبلاغ عن كل من يمارس نشاطا مشبوها من المخادعين لدرء خطرهم عن المجتمع. من جانبها اكدت صحة جازان أن الحصول على الأدوية من غير مصادرها الأساسية وبدون وصفة طبية قد يتسبب بأضرار صحية خطيرة للغاية. مشيرة إلى ان التعامل مع جهات غير معتمدة من جهات الاختصاص أو أشخاص يدّعون توفير خلطات أو مواد علاجية لديهم يقومون للأسف بالغش والخداع وإيهام المرضى بها وتكون عبارة عن مساحيق لأدوية يتم إضافة مواد عليها وقد تكون بتفاعلات خطرة جداً وغير منضبطة الجرعات. علماً بان المتستر والمتعاون معهم سيكون تحت طائلة العقوبات والمسؤوليات التي نصت عليها الأنظمة والتي تصل فيها العقوبات للغرامات المالية والسجن معا.