تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ ثمانية أيام على التوالي، إغلاق مداخل بلدات وقرى فلسطينية في الريف الغربي لمدينة بيت لحم (جنوبالقدسالمحتلة). وأفادت مصادر محلية فلسطينية ل "قدس برس"، اليوم الإثنين، بأن قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية على مداخل قرى الريف الغربي لبيت لحم، وتُنكل بالمواطنين بدعوى تعرض مركبات المستوطنين المارّة بالقرب من تلك القرى الفلسطينية، للرشق بالحجارة. وقال رئيس مجلس قروي حوسان (غربي بيت لحم)، حسن حمامرة، إن الاحتلال يفرض حصارًا على قرابة 25 ألف نسمة؛ هم سكان قرى حوسان، نحالين، واد فوكين وبتير (غربي بيت لحم). وأوضح في حديث ل "قدس برس" أن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من دخول أو الخروج من المداخل الرئيسية للقرى الغربية، ويجبرهم على سلوك طريق قرب مستوطنة "بيتار عليت" المقامة على أراضي نحالين وحوسان (غربي بيت لحم)، وهو ما يعرضهم لاعتداءات المستوطنين المستمرة. وأشار حمامرة إلى أن الاحتلال يغلق مدخل "عقبة حسنة" المؤدي للريف الغربي، بالإضافة إلى بعض المداخل الفرعية، عبر نصب حواجز عسكرية ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج. وبيّن المسؤول الفلسطيني، أن الاحتلال يعمد كذلك إلى احتجاز الشبان الفلسطينيين، وإخضاعهم للتحقيق الميداني، لدى محاولتهم الوصول لمنازلهم. ويدعي الاحتلال عبر توزيعه ل "بيانات تحذيرية"، أن إغلاق مداخل تلك القرى والإجراءات "العقابية" التي يفرضها على المواطنين، تأتي بسبب تعرض مركبات مستوطني مستوطنة "بيتار عليت " للرشق بالحجارة. المصدر : وكالة قدس برس