دانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة اعدام الشاب أحمد حازم الريماوي (19 عامًا) من بيت ريما شمال رام الله، الذي استشهد بعد اطلاق قوات الاحتلال النار عليه بشكل مباشر اليوم . وقالت في بيان لها إن "هذه الجريمة الجديدة تضاف الى مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، كترجمة لقرار المستوى السياسي في اسرائيل الذي يبيح اطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين بهدف قتلهم." وأكدت الوزارة أن "هذه الجرائم اليومية تعكس نهجًا عنصريًا خطيرًا ينفذه اليمين الحاكم في اسرائيل ضد شعبنا، وهو نهج تتعدد صوره وأشكاله في ازدواجية واضحة يعكسها سلوك الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة، يقوم على التمييز العنصري الفاضح في التعامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وهو ما ظهر جليًا في الساعات الأخيرة، ففي حين أقدمت قوات الاحتلال على اطلاق الرصاص الحي على الشاب أحمد الريماوي وقتلته، تناقلت وسائل اعلام عبرية عن قيام تلك القوات بتفريق تظاهرة للمستوطنين بالقرب من مستوطنة "عوفرة" احتجاجًا على قرار اخلاء "عامونا"، دون وقوع أية اصابات ودون استخدام الرصاص الحي، واللافت هنا أيضا أن تلك القوات العنصرية التي أعدمت مئات الشبان الفلسطينيين وهم لا يشكلون أي خطر عليهم، يلقي 10 عناصر منها سلاحهم ويغادرون قاعدتهم في الضفة الغربية رفضًا لتنفيذ اوامر عسكرية تتعلق بإخلاء "عامونا".