أكدت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ مقتل وإعدام الأم الفلسطينية الشابة «مجد عبد الله خضور -18 عاماً» من بلدة بني نعيم قرب الخليل، إثر اطلاق جنود الاحتلال النار عليها في جريمة إعدام ميداني على الشارع الاستيطاني ( رقم 60) ، قرب مستوطنة «كريات أربع»، شرق مدينة الخليل. وأفادت مصادر الجزيرة المحلية من بلدة بني نعيم أنّ الشهيدة»مجد»متزوجة وأم للطفلة الرضيعة «بتول» ، وأنّ قوّات الاحتلال استدعت والدها وزوجها للتحقيق في معسكر «عتصيون» شمال مدينة الخليل. وكان جيش الاحتلال أكد قتل فتاة فلسطينية بإطلاق النار عليها بدعوى محاولتها دهس مستوطنَين اثنين شرق الخليل ما ادى لإصابة مستوطنين اثنين بالصدمة!! وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية أن فلسطينية كانت تقود مركبة حمراء اصطدمت بمركبة إسرائيلية وجهاً لوجه، وأصيبت بجراح بالغة، في حين بادرت قوة من جيش الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينية بأكثر من 15 رصاصة، فاستشهدت بالمكان بعد أن تعرضت لاطلاق نار كثيف، وبرز بالصور التي عرضتها وسائل الإعلام الاسرائيلية عدد كبير من الرصاصات التي اخترقت زجاج سيارتها الامامي باتجاهها. وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن الشبهات تدور حول نية السائقة الفلسطينية التوجه صوب محطة انتظار قريبة ودهس المستوطنين، إلا أن وجود المركبة على مسافة من المحطة يدحض هذا الادعاء ويبين أنه حادث سير عادي. من جهة أخرى، وفي ردها على هذه الجريمة قالت حركة فتح في بيان لها أصدرته ،تلقت الجزيرة نسخةً عنه:إن عملية إطلاق النار على الشهيدة مجد الخضور ما هي إلا جريمة مُشبّعة بشهوة القتل، فاقت كل حدود الإنسانية المفقودة لدى جيش أصبح مكاناً للمنُافسة على قتل أطفالنا وأبنائنا في كل مكان. وقال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في حركة فتح :إن اسرائيل اليوم احتكمت بشكل تام لكل سلوكيات القتل العنصري والفاشي بحق دماء الفلسطينيين في أولِ ردٍ لها على خطاب السلام الذي التزم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بروكسل، وباتت حالة التمادي في قتل النساء والأطفال والأبرياء بهذه الطريقة التي تعبر عن تعاظم مبادئ الكراهية والعنصرية داخل صفوف جيش الإحتلال الموغلة بقرارات سياسية متطرفة تقوم عليها الحكومة الإسرائيلية.