أكملت قوات التحالف العربي بقايدة السعودية استعداداتها لبدء معركة تحرير الساحل الغربي، بمدينة تعز ، معلنة المناطق الساحلية الغربية مناطق عسكرية. وألقت مقاتلات التحالف منشورات تحذيرية على مناطق بني علي وعشملة والكمب والبرح بمدينة تعز، بالقرب من الساحل الغربي، تطالب فيها المدنيين بمغادرة مناطقهم إلى أخرى آمنة، ما يشير إلى قرب معركة تحرير الساحل الغربي. وكثف التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية من غاراته الجوية على الساحل الغربي للبلاد، إضافة إلى إعلانه المناطق المحاذية للساحل كمناطق عسكرية استعداداً لبدء مرحلة التحرير. واستهدفت مقاتلات التحالف مخزنا للسلاح شمالي مدينة المخا، كما عاودت قصف مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في بلدة مقبنة غربي محافظة تعز. كما قصف ب4 غارات جوية على تعزيزات للحوثيين في مثلث المنصورية جنوبي شرق محافظة الحديدة على الطريق الممتد الى تعز. وضربت 3 غارات مواقع للحوثيين في بلدة الدريهمي الساحلية على البحر الأحمر، وفي وسط البحر استهدفت غارات للتحالف مواقع مفترضة للحوثيين في "جزيرة كمران" كما قصفت بلدة "الصليف". وقالت مصادر مصادر عسكرية، أن هذه التحذيرات تشير بوضوح إلى قرب معركة تحرير الساحل الغربي لليمن، والتي أشارت إليها قبل أسابيع قوات الجيش الوطني وقيادة التحالف العربي، وأن المعركة على وشك البدء. وأشارت إلى أن معلومات أولية أكدت أن المعركة لن تقتصر على تلك المناطق، وستمتد حتى تصل إلى محافظة الحديدة، لانتزاع ميناءها الإستراتيجي الذي ما زالت تسيطر عليه الميليشيات الحوثية ومواصلة تطهير الساحل شمالاً إلى مديرية ميدي الحدودية شمال غرب حجة.