اعتذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، في بيان رسمي للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن العبارات التي ساقها في تونس، مؤكداً أنها كانت على سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد الإساءة للقيادة المصرية. حيث قال: إن رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي في الفترة السابقة أتاحت لي فرصة لقاء الرئيس السيسي مرات عديدة ، إذ استمعت إلى رؤيته الثاقبة حول تعزيز العمل الإسلامي المشترك والتضامن الإسلامي. مبينا أنه يكن كل التقدير والاحترام للرئيس السيسي كقائد عربي محنك يقود دولة عريقة تحتل مكانة كبيرة في قلب كل عربي ومسلم وشعبا عظيما صاحب تاريخ وحضارة .