لقي 22 راكباً صباح الأربعاء، حتفهم وأصيب 17 أخرون بعد أن اصطدمت حافلتهم التابعه للنقل الجماعي المتجهة من الرياض إلى جازان بشاحنة "تريلة"متوقفة بالطريق ومحملة بالحديد . وذكرت جريدة "الرياض" السعودية أن قوة الارتطام تسببت في اشتعال الشاحنة والحافلة والتي راح ضحيتها 21راكبا ولم ينج من الحريق إلا ركاب المقاعد الخلفية والذين نفذوا من مؤخرة الحافلة بعد تحطيم أبوابها الخلفية وكتبت لهم النجاة ، فيما قضى البقية نحبهم وسط النيران التي تعذر الوصول اليهم بسبب شدة لهيب الحريق . وباشر الحادث الذي وقع على بعد 70 كم من مدينة السليل فرق الدفاع المدني وأمن الطرق والشرطة وأعلن مستشفى السليل حالة الطوارئ القصوى لاستقبال المصابين الذين تجاوز عددهم 17 مصابا ، وجثث المتوفين الذين تجاوز عددهم 21 متوفياً . أوضح ذلك ماجد محمد الحابي مدير مستشفى محافظة السليل ، قائلاً :" تم عمل الإسعافات اللازمة للمصابين وإدخال اثنين منهم العناية المركزة وإدخال الآخرين أقسام التنويم بالمستشفى لاستكمال العلاج . وبين الحابي أنه على اتصال مباشر مع الدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض، وذلك لتسهيل كل المعوقات التي قد تواجه الطاقم الطبي والفني لا سمح الله. الجدير بالذكر أنه تم توزيع الجثث على كل من مستشفى السليل 13 جثة ومستشفى الافلاج 5 جثث ومستشفى وادي الدواسر 4 جثث .