خرج 12 من مصابي حادث حافلة النقل الجماعي في السليل من مستشفى السليل، أمس، بعد أن استقرت حالتهم الصحية، في حين تبقى خمسة مصابين وهم في تحسن مستمر. وأوضح المدير العام لمستشفى السليل ماجد الحابي ل« شمس» أن فريقا من الأدلة الجنائية وصل إلى المستشفى، أمس، بالإضافة إلى فريق من الطب الشرعي التابع لوزارة الصحة لمعاينة الجثث المتفحمة نتيجة اصطدام حافلة للنقل الجماعي في السليل بشاحنة حديد قبل ثلاثة أيام، وأدت إلى وفاة 22 شخصا وإصابة 17. وقال إنه حتى هذه اللحظة لم يتم التعرف على هوية أي جثة ولم يردهم أي تقارير رسمية توضح ذلك. وأكد الحابي أن عدد المتوفين لم يسجل ارتفاعا عن الحصيلة الأولية التي أعلنت يوم الحادث، مضيفا أن جميع المصابين في الحادث نقلوا بعد وقوعه إلى مستشفى السليل فقط، في حين استقبل مستشفى الأفلاج ووادي الدواسر تسع جثث. ولفت إلى أن ما تردد عن وفاة مصابين خلق نوعا من البلبلة لدى أسرهم. وأكدت مصادر أن جميع الركاب المصابين والذين مكثوا يومين في المستشفى أكدوا أن سائق الحافلة كان يقود مركبته التي تقلهم بسرعة عالية، وكان يبدو عليه النعاس ما دفعهم إلى تنبيهه مرتين قبل وقوع الحادث. من جهة أخرى، أوضح المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض المقدم سامي الشويرخ أن الجهات الأمنية لم تصدر تقاريرها النهائية حتى هذه اللحظة، مضيفا أن التحقيقات لا تزال جارية في هذا الشأن.