نقلت صحيفة مصرية الخميس، عن وزير الثقافة حلمى النمنم قوله إن الوزارة تستعد لطباعة نسخ من خرائط للجمعية الجغرافية المصرية "تثبت أن جزيرتى تيران وصنافير ليستا مصريتين وأنهما تابعتان للمملكة العربية السعودية". واوردت صحيفة "الشروق" عن النمنم اشارته الى أنه تواصل بهذا الشأن مع رئيس الجمعية الجغرافية سيد الحسينى، وأن "الأخير قطع بأن كل الخرائط الخاصة بالجزيرتين تقول إنهما ليستا مصريتين". وتابعت ان النمنم الذي كان يتحدث في جلسة نقاشية نظمها المجلس الأعلى للثقافة يوم الثلاثاء، بحضور نواب من البرلمان وأساتذة فى العلوم السياسية والقانون الدولى، اكد ان الحكومة المصرية تحترم "جميع الآراء التى ترى أن الجزيرتين مصريتان، لأن من قال ذلك هم أشخاص أصحاب آراء وطنية نحترمها ونقدر دورها، لكن علينا توضيح الحقيقة كاملة بما لدينا من أدلة". ومن جانبه، اتهم النائب مصطفى بكرى الإعلام خلال الجلسة النقاشية بانه "قام بتسييس الأمر لصالح أجندات غير واضحة لا تتعلق بأحكام القانون الدولى". وقالت الصحيفة ان البكري استعرض كل الاتفاقيات التى ضمنها كتابه الذى "يثبت أن الجزيرتين سعوديتان"، مشددا على ان "مصر لم ولن تفرط فى سيادتها، وكل الخطابات المتبادلة بين مصر والسعودية منذ سنوات تثبت أن الجزيرتين سعوديتان، والمملكة طالبت مرارًا بهما فى عهد مبارك لكنه تكاسل عن ردهما خوفًا من غضب الرأى العام". ودافع أحمد القشيرى، أستاذ القانون الدولى وعضو هيئة تحكيم طابا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يواجه اتهامات بالتفريط بارض مصرية، مؤكدا ان السيسى "لم يفرط فى أرض مصر، والذين يقولون إن الشعب المصرى أصيب بالضيق بسبب الاتفاقية، فأقول لهم الشعب ماله بالأمر، واستفتاء إيه اللى بتقولوا عليه، علينا أن نعترف بالحق فالساكت عنه شيطان أخرس".