دشن سعادة مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس وبحضور أكثر من 150 عضواً تربوياً أولى ورش العمل التي تؤسس لمشروع الإدارة الأحدث تحت مسمى "غرس القيم" والذي يأتي ضمن مشاريع الإدارة الرائد لمواكبة خطة الرؤية الوطنية 2030، حيث يعتزم القائمون عليه بتعليم *صبيا تنفيذه العام القادم بمشيئة الله، وقد ضمت الورشة الأولى عدد من أقسام الإدارة شملت النشاط والإرشاد والتوعية الإسلامية بنين وبنات حيث بلغ عدد الحضور *أكثر من 150 مشاركا يمثلون فريقاً لمنظومة متكاملة ستعمل على تبني القيم التي يسعى تعليم صبيا إلى غرسها في جميع مراحل التعليم بنين وبنات، بمتابعة حثيثة ودائمة من قبل الفريق الموكل به تلك المهمة وبمتابعة مباشرة من سعادة مدير التعليم. وقد شملت الورشة الأولى محاور عدة، جاء محورها الأول *عن الواقع القيمي والسلوكي لدى طلابنا *وتم عرض المحاور من قبل مدير التعليم حيث استعرض سعادته الحاجة إلى الحديث عن القيم ، وأننا مؤسسة تربوية اعتمد المجتمع عليها في تربية أبنائه ولابد أن يكون لنا دور فعال. وقال أننا مستهدفون في أبنائنا، عبر كثير من الوسائل ولعل أمها وسائل الإعلام التي غزت الجميع في عقر داره، ذاكراً *رؤية المملكة الجديدة والتي تتطلب من طلابنا، جهداً يتوافق مع دورهم كي يسهموا في إنجاحها *مورداً بعض التساؤلات التي خلص من خلالها إلى أن قائد المدرسة ومشرف النشاط ومشرف التوعية ومشرف الإرشاد والطالب والمقررالمدرسي هم الأعمدة المؤثرة على الواقع القيمي داخل المدرسة وهم المعنين بالقيم ومن ثم ذكر الدور الكبير المناط بالمسؤول لغرس تلك القيم وتمثلها. وفي المحور الثاني تحدث الأحوس عن أهمية البناء السلوكي والقيمي لدى الطلاب لننشئ جيلا قادرا على البناء بأسس متينة معتبرا الطالب ارضا خصبة يستطيع ان يغرس فيها المربي ما حسن من الزرع ليحصد اطيب الثمار. وانتقل سعادته إلى الحديث عن المحور الثالث الذي *شمل السيناريوهات المحتملة لتحسين المستوى السلوكي والقيمي بين الطلاب والطالبات مؤكدا على أولى تلك السيناريوهات وهو إيجاد منظومة متكاملة من القيم تنطلق منها عدد من القيم مسردا سعادته القيم التي تم اختيارها للعمل على غرسها وتوعدها بالرعاية العام القادم وفقا لمتطلبات كل مرحلة دراسية وحسب النمو النفسي لكل عمر. وأكد الأحوس أنه سيتم التركيز في المرحلة الابتدائية على قيمة النظافة , النظام والترتيب, وقيمة الاحترام موضحا بأن تلك المرحلة تحتاج إلى غرس سلوكيات والتدريب عليها. أما في المرحلة المتوسطة فسيتم التركيز على قيمة الصداقة الإيجابية، قيمة النقاء من السموم , وقيمة العمل من خلال توفير المعلومة وجمع المادة العلمية والتدريب عليها. فيما ستركز المرحلة الثانوية على قيمة العمل التطوعي, قيمة القيادة الواعية وقيمة المسؤولية الوطنية. وفي المحور الأخير فتح سعادته حلقة النقاش حول كيفية تطبيق المشروع وآلية تنفيذه مفسحا المجال أمام القيادات لطرح الأراء ومناقشة المشروع ليتحقق المراد من الورشة، و ليتسنى للقيادات إدراجها ضمن مشروعاتهم المستهدفة خلال العام القادم و وتوضيح آلية العمل لتنفيذها. في ختام الورشة استعرض سعادته الجدول الزمني ومواعيد اللقاء للورش القادمة الخاصة بالمشروع متمنيا للجميع دوام التوفيق مؤكدا سعادته على أن الجميع في تعليم صبيا يعمل ضمن منظومة متكاملة تضع في أولوياتها خدمة الوطن وأبنائية . هذا وقد حضيت الورشة بمشاركة فاعلة من قبل جميع الحضور، خصوصاً الجانب النسائي طرحن الحاضرات عدداً من الأراء والمقترحات التي لاقت استحسان الورشة وأدرجت ضمن التوصياتها. 2