فجر مدير عام آثار الأقصر الدكتور مصطفى وزيري، مفاجأة من العيار الثقيل ، بأن اسم فرعون مشتق إما من اسم البلدة العربية التي أتى منها وهي "فاران"، أو اسم قبيلة "فر عا" الموجودة حالياً في وادي عسير غربي شبه الجزيرة العربية. جاء ذلك ، في ورقة بحثية ، مشيراً إلى أن الاسم الأصلي للنبي موسى عليه السلام في العبرية "موشييه"، ويعني كما تذكره التوراة "المنتشل من الماء"، كما هو معروف في قصته، كما أن "مارييت" عالم الآثار الفرنسي قال إن قبائل الهكسوس كانوا خليطاً من العرب وأهل الشام، وأكثرهم من الكنعانيين، ويقول "بريستد" عالم الآثار الأمريكى الشهير: إن أبناء يعقوب وهم بنو إسرائيل، كانوا عرباً تابعين لإمبراطورية الهكسوس. وأضاف " وفقا " لصحيفة (اليوم ) إنه لجبروت فرعون، تحول اسمه إلى لقب لكل الملوك المصريين، ونجح اليهود فى جعله لقباً لملوكنا بهدف الإساءة بأننا نستحي النساء ونذبح الأطفال، وهي صفة لم تكن أبداً للمصريين ولكنها للشعوب الهمجية، التي لم يكن لها صلة بالشعوب ذات الحضارة والتاريخ.