يستعرض بناء قدرات الأفراد والمؤسسات الأهلية والحكومية على مواجهة الأزمات جدة تحتضن المنتدى العالمي لإدارة الأزمات وإعادة التفكير في التعامل مع المستقبل تحتضن جدة تحت شعار "إعادة التفكير في التعامل مع المستقبل" المنتدى العالمي لإدارة الأزمات خلال الفترة من 22-26 مايو الحالي (8-12 جمادى الآخرة 1431ه) بفندق وستن جدة ويحظى بمشاركة 12 خبيراً أجنبياً و15 مستشاراً عربياً من المتخصصين في إدارة الأزمات والكوارث. وأوضح الأمين العام للمنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة بأن هذا المنتدى الذي يقام تحت شعار "إعادة التفكير في التعامل مع المستقبل" يسعى لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها التعرف على أهم الأزمات الراهنة والمتوقعة وحجمها وآثارها على الاقتصاد والمجتمع، إلى جانب بناء قدرات الأفراد والمجتمعات والمؤسسات الأهلية والحكومية على مواجهة الأزمات، ومناقشة أهمية تأسيس بنية تحتية وقدرات مادية وبشرية وبناء نظم لمواجهة الأزمات، فضلاً عن التعرف على استراتيجيات وأدوات الإدارة الفعالة لمواجهة الأزمات، وأخيراً إتاحة الفرصة للخبرات المحلية والعالمية للتواصل وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن المنتدى سيحظى بمشيئة الله مشاركة 12 خبيراً أجنبياً و15 مستشاراً عربياً من المتخصصين في إدارة الأزمات والكوارث. وأبان د. أبوركبة بأن المنتدى سيتناول كيفية استجابة الجهات الدولية والمحلية للأزمات العالمية، وآليات تكوين الاستراتيجيات في مجال الأزمات والكوارث وتنفيذها، موضحاً إلى أن المشاركون في المنتدى سيتعرفون على التحديات والتجارب الناجحة للآخرين في هذا المجال، فضلاً عن الحصول على أفكار وأدوات يمكن تطبيقها فوراً. وأكد د. أبوركبة بأن المنتدى سيساهم في بناء شبكة علاقات مع الجهات ذات العلاقة سواءً كانت جهات محلية أو إقليمية أو دولية ستجتمع تحت مظلة هذا المنتدى، موضحاً بأن هذا الأمر سيساهم في اكتساب وتنمية المهارات لدى المشاركين في مواجهة الأزمات باحترافية مطلقة. من جهته أشار الدكتور هاني بن علي العوفي الرئيس التنفيذي للمنتدى بأن هذا المنتدى والذي سيعقد بالتحالف بين مكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة ومؤسسة إجادة العالمية سيعمل على جمع وجهات النظر الإستراتيجية والتشغيلية لإعادة صياغة الاستجابات التي تم التخطيط لها لمواجهة التحديات المستقبلية المتوقعة، مشيراً إلى أن المنتدى يُعد فرصة للقاء والنقاش حول الأزمات الحالية والمستقبلية من خلال جلسات المنتدى وورش العمل المصاحبة.