ضمن برنامج "عينان في وطن "نظم نادي جازان الأدبي يوم أمس الأول الندوة الوطنية والتي حملت عنوان(وفاء وولاء) وتناولت مأثر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز _ رحمه الله_واستشرافا للمستقبل المشرق لعهد خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _ حفظه الله _ أحتضنت الندوة قاعة الأثنينية بمقر النادي. شارك في الندوة ستة متحدين (الإعلامي علي الجبيلي، الشاعر محمد النعمي، الأستاذة رحاب مسلم، الأستاذة حنان الصميلي، الأستاذ/هادي مدخلي، الأستاذ، محمد كريري). أستفتح الندوة الأستاذ / محمد الرياني وادار الندوة عضو مجلس إدارة أدبي جازان الأستاذ/حسن آل خيرات وادارت من الشق النسائي الأستاذة / خديجة ناجع. أبتدات الجولة الأولى مع الشاعر محمد النعمي والذي تحدث فيها عن المجال الثقافي بالأندية الأدبية وتاريخها منذ النشء حتى إلى ماوصلت إليه في العهد الراهن، ونبذه عن ملامح التغير وإقرار المراكز في المحافظات، المزواجة بين الأشخاص، وانكسار الاحتكار ودخول المرأة ولد حراك داخل الأندية في عهد خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله رحمه الله و لاهتمام الأندية بفئة الشباب، الأندية عينها أنفتحت على المجتمع. وأضاف النعمي يصنف الملك سلمان من الطليعة والحكماء في الفكر وهو قيادياً ومثقف بالدرجة الأولى وتتطلع في عهده بزيادة عدد الأندية مثل محافظة القنفذة وجزيرة فرسان إعتماد لائحة الأديب وحقوقه. وقال الإعلامي علي الجبيلي عند الحديث عن شخصتين قيادين بحجم صارمتين نعجز عن الوصف، الملك عبدالله رحمه الله رحل ومنجزاته باقية وتسطر وتحدث عن العلاقة الحميمية بين الراحل والشعب الذي بادلوه نفس الحب وجازان كان لها حضور المتميز في عهد الملك عبدالله كمنجز لما حصل فيها من شفافية واستعرض اللحظات التاريخية أثناء قطع الملك جولته الأوربية وحط رحاله في جازان أثناء ما أصاب ثله من المرضى وزارهم في مستشفى الملك فهد وطلب منه الأطباء بلبس الكمامات والقفازات ولاكنه رفض النصائح المقدمة وقال؛ كلمتة المشهورة التي لابد أن تسطر في تاريخ منطقي الغالية جازان (صحتي ليست أهم من أبناء جازان). تحدثت الأستاذة حنان الصميلي" عن التربية بالحوار ودورها في تعزيز المواطنة"تشخيص واقع الحوار كقيمة وطنية من خلال قراءة المشهد الحواري في المملكة العربية السعودية من واقع قنوات الإعلام بنوعية التقليدي والجديد ومانجده فيها من أزمة حوار على كافة المستويات هناك سوء في استخدام الحوار عند النخب الثقافية الدنية والاجتماعية واعزاء هذا الواقع للتربية في المدرسة ومايقدمة المعلم داخل الصف والذي يعد المصنع الحقيقي لإنتاج المواطن القادر على ممارسة الحوار بشكل يخدم هذا الوطن ويعمل على تطوره نحو الأفضل . تحدث التربوي المتقاعد هادي مدخلي عندما يريد الإنسان عن التحدث عن التعليم في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله كانت فترة عهده قصيرة لاكنها كانت زاخرة وأولى رحمه الله التعليم الأولية الكبرى وحظي التعليم بأكبر ميزانية في التاريخ والمملكة العربية السعودية وشهد قطاع التعليم في عهده التوسع . فيما تحدثت الاستاذة رحاب مسلم قضية شراكة المرأة في التنمية و مدى تلمس الملك عبدالله لشعبه،و أعطى للمرأة السعودية (بنت الوطن) فرصًا تاريخية، ووضعها في موقعها المناسب في كل المجالات، بل وكانت جزءًا من خطابة الشعبي، حيث يصر في كل خطاب على التأكيد على أنه يخاطب (أبناء وبنات الوطن) دون تمييز، وإن كان ينظر للمرأة على أنها يمكن أن تشارك في مجالات مشيرا حقبة عهده التاريخية مثلت الخط الفاصل في حياه المرأة السعودية طيلة العشر سنوات الماضية فقد شهدنا قفزات وإنجازات شكلت هوية المرأة ومستوى طموحاتها، فقد تحولت في عصره لتصبح عضوًا فعالاً وشريكًا في صنع القرار، فليس بمستغرب أن يأخذ بيدها من قال: «المرأة هي أمي وأختي وابنتي وأنا خلقت من المرأة» فقد كان عصر الملك عبد الله -رحمه الله- عصرًا ذهبيا أحدث نقلة تاريخية في صنع المرأة السعودية ودعمها في جميع المجالات،حيث أتاح لها فرصه المشاركة، وإثبات الوجود بالإضافة لتشجيعه المتواصل لها ووصول مشاركتها عالميًا بالإضافة لقراره بتعيين 30 سيدةفي مجلس الشورى لتصبح مساهمًا فعالاً في الحراك الثقافي والأدبي والسياسي والحوار الوطني بين الثقافات والأديان. تحدث الأستاذ محمد كريري عن دعم واهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بالجانب الإسلامي منها توسعة الحرمين الشريفين وزيادة عدد مراكز الدعوة وأولى اهتمام بحفظه كتاب الله من خلال المسابقات الدينية. وفي الختام شكر و كرم رئيس أدبي جازان الأستاذ حسن الصلهبي المشاركين بدروع تذكارية . 3