نظم نادي جازان الأدبي أمس ندوة بعنوان: «وفاء وولاء» تناولت مآثر الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، كما استشرفت المستقبل المشرق لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتحدث في الندوة التي أدارها حسن خيرات وخديجة ناجع، الشاعر محمد النعمي الذي تطرق إلى المجال الثقافي بالأندية الأدبية وتاريخها، متوقفاً عند ملامح التغير وإقرار المراكز في المحافظات، وانكسار الاحتكار ودخول المرأة، الأمر الذي ولد، في رأيه، حراكاً داخل الأندية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، واهتمام الأندية بفئة الشباب والمجتمع في شكل عام. وصنف النعمي الملك سلمان بن عبدالعزيز من الطليعة والحكماء في الفكر، «وهو قيادي ومثقف بالدرجة الأولى، ونتطلع في عهده لزيادة عدد الأندية في محافظة القنفذة وجزيرة فرسان واعتماد لائحة الأديب وحقوقه». في حين تطرق الإعلامي علي الجبيلي إلى الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز ومنجزاته، وأيضاً تناول العلاقة الحميمة بين الملك الراحل والشعب، والمكانة التي احتلتها جازان في قلبه، مستعرضاً اللحظات التاريخية أثناء قطع الملك الراحل جولته الأوروبية وحط رحاله في جازان، «عقب إصابة عدد من المواطنين بحمى الوادي المتصدع، وقام بزيارتهم في مستشفى الملك فهد وعندما طلب منه الأطباء لبس الكمامات والقفازات، رفض وقال كلمته المشهورة التي لا بد أن تسطر في تاريخ منطقة جازان «صحتي ليست أهم من أبناء جازان». وتحدثت حنان الصميلي عن التربية بالحوار ودورها في تعزيز المواطنة، وتشخيص واقع الحوار كقيمة وطنية من خلال قراءة المشهد الحواري في المملكة من واقع قنوات الإعلام بنوعية التقليدي والجديد. وشهدت المناسبة عدداً من المداخلات لهادي مدخلي ورحاب مسلم وسواهما.