أشاد عدد كبير من الأشقاء السوريين بصدور توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتكفل الحملة بالمصاريف الدراسية للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، مثمنين هذا العمل الإنساني الخير الذي كان له أبلغ الأثر في نفوس العديد من أفراد الشعب السوري اللاجئين في لبنان وأسرهم وأبنائهم. وقدروا في تصريحات لوسائل الإعلام المختلفة وعبر البرقيات وخطابات الشكر هذه المواقف الإنسانية للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي سوف تسهم في تخفيف معاناة أبنائهم الذين حرموا من مواصلة تعليمهم لعجزهم عن تحمل نفقات وتكاليف الدراسة في المدارس اللبنانية. جاء ذلك لتنفيذ الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين مختلف البرامج الطبية والإغاثية والموسمية والغذائية والإيوائية والاجتماعية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين بغية تحسين الواقع المعيشي لهم ، حيث قامت منتصف هذا الأسبوع بزيارات تفقدية لذوي الشهداء والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم الزعتري تضمنت توزيع المساعدات الغذائية على شكل سِلال من المواد الغذائية . وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ، أن الحملة وضمن مساعيها الدائمة لتقديم كل ما هو أفضل للأشقاء السوريين اللاجئين لاسيما الحالات الإنسانية منهم، إذ تحرص الحملة على تفقد ذوي الشهداء والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة المتواجدين في مخيمات اللجوء بناء على دراسات دقيقة وكشوفات تقوم بإعدادها وحدة الدعم النفسي العاملة في الجانب الاجتماعي ضمن العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري. وأضاف السمحان أن هذه الزيارة تأتي للوقوف على أوضاع هذه العائلات وبحث سبل تعزيز عيشهم عبر إيجاد حلول مستدامة وذلك عن طريق مشاريع مستقبلية تسعى الحملة لإطلاقها قريباً ، كما اشتملت الزيارة التفقدية على توزيع كميات متنوعة من المواد الإغاثية الشتوية التي قامت الحملة بتوزيعها لتغطي كامل مخيم الزعتري ومخيم الأزرق والعديد من المحافظات الأردنية التي يقطن فيها الأشقاء اللاجئون السوريون في مشروع "شقيقي دفؤك هدفي" الهادف لتلبية احتياجات الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين من المواد الإغاثية الشتوية. 1