أعدم تنظيم داعش قيادياً سوريا بارزاً وقام بصلبه وفصل رأسه عن جسده عند دوار الجرداق في مدينة الميادين، بتهمة "أخذ مال المسلمين بغير حق بتهمة أنهم مرتدين، واختلاس أموال من بيت مال الدولة الإسلامية"، حيث حكم على القيادي"بالقتل حرابة بأمر أمير المؤمنين". وقام عناصر التنظيم بالإذاعة عبر مكبرات الصوت، أنه سيتم "الصلاة عليه بعد صلبه وسيدفن في مقابر المسلمين، ويجوز الترحم عليه ولا يأخذ حكم المرتد، إلا أنه أصابَ حداً من حدود الله فوجب عليه القصاص"، وفق ناشطي المرصد السوري. وكان التنظيم أعدم قياديين اثنين بارزين في جبهة النصرة في محافظة الرقة، بتهمة "قتال الدولة الإسلامية"، بعد أن انشقوا عن النصرة في وقت سابق، وانضموا إلى تنظيم داعش. من جانب آخر أعلن التلفزيون العراقي الرسمي ، أمس "الخميس" ، عن مقتل مسؤول مفارز الانتحاريين في تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بإحدى مناطق محافظة الأنبار. وقالت (الفضائية العراقية)، نقلاً عن مصدر استخباري؛ إن الاستخبارات العسكرية تؤكد مقتل أخطر إرهابيي داعش؛ الإرهابي المسؤول عن مفارز الانتحاريين؛ ما يسمى أمير منطقة الكرطان، المدعو خير الله ناجي الهزيماوي. وكانت الأخبار التي تناقلتها الوكالات قد أشارت إلى مقتل الهزيماوي بضربة جوية نفذها طيران الجيش على أحد أوكار الدواعش في منطقة الكرطان بالأنبار. 1[/size] [size=5]