واصلت قوات داعش بسط سيطرتها على كامل محافظة الوصل ، واتجهت للاستيلاء على اقليم محافظة صلاح الدين ،لكنها انسحبت من بيجي ، وتدور اتهامات للمالكي بسبب طائفيته مما حدا بالجيش العراقي الى الانسحاب ، من جانبه دعا صا لح المطلك نائب رئيس الحكومة العراقية لتسليح مليشيات من نفس المحافظات . واشار متابعون أن دعوة المطلك تأتي للشكوك التي تنتاب السنة من أن هنالك أمر بيت بليل إذ ان العلاقة بين المالكي والنظام السوري وايران قيوة جدا وذلك داعش لا تشتبك مع قوات بشار أو المليشيات الطائفية الشيعية بسوريا ، وهذا ما يدلل أن هنالك مؤامرة ما . من جانبه أصدر المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي السوري (تيار الاصلاح ) اليوم بيانا لرئيسه معصوم فيصل أومري ، استغرب فيه انسحاب الجيش العراق والقوى الأمنية من محافظة الموصل ، بعد دخول المئات من (داعش) عبر الحدود السورية ، ومن محافظة الرقة الغنية بالنفط والتي تسيطر عليها (داعش) ، بتنسيق من النظام السوري . وجاء بالبيان : جاء استيلاء داعش على محافظة الموصل وتمددها نجو محافظة صلاح الدين عن صفقة بين الماكي وولاية الفقيه الايراني الفارسي وفقا لمبدأ استلام وتسليم الموصل الى الحرس الثوري الايراني تحت غطاء (داعش) على الموصل ! وما داعش الا اسم يتخفى تحته كتائب وألوية منظمة ,مسلحة تسليحا حديثا من المخابرات الإيرانية . وكشف البيان وفقا لما أسماه معلومات من مصادر وسط الحدث الحرس الثوري الايراني تحت تسمية(داعش) بمئات من المقاتلين بثياب داعش المعروف حتى انسحب الاف من الجنود وعناصر الشرطة مخلين المدينة كلها دون مقاومة ؛ مخلفين وراءهم اسلحتهم ومعداتهم ومركباتهم فيما بدأ القوات المنسحبة والنازحون من المدنيين يطرقون الابواب ويتجهون نحو كوردستان العراق بحثا عن مكان آمن !! واشار البيان إلى تحميل المالكي مسؤولية الانهيار الامني وهذه الصفقة مع الفرس المجوس لإطالة عمر سلطته التي تخدم ولاية الفقيه على دماء الشعب العراقي، وتهدي اقليم كوردستان العراق الى ما يسمى (داعش) من بسط سيطرتها على الموصل ونواحٍ من محافظي كركوك وصلاح الدين لترفع راياتهم السوداء على مؤسسات الدولة بعد تبخر عشرات الالاف من عناصر الجيش العراقي والقوات الامنية وفرار المسؤولين المحلين الى جهات مجهولة في عملية اقرب الى الصدمة والترويع. وأوضح البيان نه من المثر للقلق انسحاب القوات العراقية الى كوردستان العراق لخلط الاوراق والهدوء والاستقرار في الاقليم وزعزعة حدود اقليم كوردستان، لافتا أن هذه حقيقة مؤامرة المالكي مع نظام الاسد وولاية الفقيه الفارسي . وعزا البيان أن حكومة إقليم مردستان العراق رفضت الانضمام الى حلفهم الاجرامي الثلاثي ، مؤكداً أن مؤامرة المالكي واسياده بحق اهالي الموصل والفلوجة وغيرها من المناطق السنية والكوردية والاحتلال الايراني ستفشل لأي شبر من الاراضي العراقية اوال سورية تحت اي تسمية إن كان تحت اسم داعش او غير داعش. وأكد البيان أن ما جرى بالموصل إنما هو احتلال ايراني بموافقة المالكي باسم داعش ، مذكراً بتسليم الرقة الى الحرس الثوري الايراني من قبل الطاغية بشار الاسد .