تعهد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي عبد الله غل بالتعاون لوضع حد للنزاعات التي تهز منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها النزاع في سوريا. وفي مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين في أنقرة يوم الاثنين 9 يونيو/حزيران أكد غل عزم الطرفين على "إنهاء المعاناة في المنطقة"، مضيفا أن الخطوات المشتركة بين تركياوإيران من شأنها أن "تسهم بقسط جدي في هذا المجهود"، وفقا ل " الأناضول" من جانبه أعلن روحاني عزم إيرانوتركيا، بصفتهما أكبر دولتين في المنطقة، على مكافحة التطرف والإرهاب هناك. وأضاف الرئيس الإيراني قائلا إن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط لا يخدم مصالح أحد، لا في المنطقة ولا في العالم. وفي ما يتعلق بالوضع في كل من سوريا ومصر قال روحاني إنه من الأهمية أن تتمتع كلتا الدولتين بالاستقرار والأمن واحترام خيار شعبيهما، وأن "يوضع حد للحرب وإراقة الدماء والتطاحن بين الأشقاء". يذكر أن أنقرةوإيران تتواجهان سياسيا في سوريا، حيث تعد إيران حليفا إقليميا رئيسيا لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تركيا تدعم المعارضة المسلحة التي تحاربه. في سياق متصل أشارت وكالة الانباء القطرية "قنا" أن رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني دعا مجلس الامن الى فرض وقف لاطلاق النار فى سوريا. وطالب آل ثاني المجلس بوضع حد للنزاع الذي أكد انه يشكل "خطرا حقيقيا" على وحدة الأراضي السورية. وأكد الشيخ عبدالله من الدوحة انه "بات لزاما على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الامن، واجب التحرك العاجل والحاسم باصدار قرار بوقف إطلاق النار للحفاظ على امن وحماية الشعب السوري". 1