رفعت أسرة الشاب " قتيل العيدابي" الذي قتل يوم أمس بعد مطاردة مع إحدى دوريات المجاهدين شكوى ظهر اليوم لسمو أمير منطقة جازان مطالبة بضرورة فتح تحقيق في ملابسات قتل الشاب . واشتملت الشكوى (حسب شقيق القتيل) انه تم أطلاق النار على أخيه أثناء توقف سيارته وانه تم منع المسعفين من نقله إلى المستشفى. وأوضح المتحدث الرسمي لأمارة منطقة جازان علي زعله، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان تلقى صباح اليوم الاستدعاء المرفوع من شقيق "قتيل العيدابي" حول تعرض أخيه لإطلاق النار، أثناء توقف سيارته بالعيدابي، وأن أفراد دورية المجاهدين منعوا شهود الواقعة من إسعافه، بحسب إفادته، واضاف زعلة : "وبإطلاع سموه على مضمون الشكوى أصدر توجيهاته لوكالة الأمارة للشئون الأمنية بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة من كافة جوانبها ورفع النتائج والتوصيات لسموه بصفه عاجلة". وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت يوم أمس مقطع فيديو وصورا للمقتول داخل سيارته , وذكرت بعض التعليقات أن حالة إطلاق النار تمت بعد توقف الشاب بسيارته , وأضاف البعض أن فرقة المجاهدين رفضت إسعاف المصاب. وفند المتحدث الرسمي لفرع المجاهدين بجازان خالد قزيز تفاصيل الحادثة في بيان وزع على وسائل الإعلام يوم أمس, ذكر فيه أن الشاب رفض التوقف رغم كل النداءات التي وجهت له والتحذيرات , وهو ما استدعى إطلاق النار بغرض إيقاف السيارة حيث أصيب قائد المركبة بإحدى الطلقات , وانه تم إسعافه لمستشفى العيدابي حيث لفظ أنفاسه هناك. مؤكدا في بيانه أن ما قامت به دورية المجاهدين هو واجب وطني يهدف لحماية الوطن بعد أن تأكدت من خطورة قائد المركبة. وأوضح البيان انه عثر بحوزته على 26 بلاطة حشيش ومبالغ مالية ومنظار ليلي. 7