امير جازان يبدي اهتمامه بمضمون الشكوى وناطق الامارة ل "داير" : اوضح المتحدث الرسمي لامارة منطقة جازان علي زعلة ل "صحيفة الداير " سبق ان تلقت امارة المنطقة شكوى المواطنين يحيى بن علي السعيدي المالكي و علي بن يحيى السعيدي المالكي بشأن تعرض ولديهما جابر و ناصر الى اطلاق نار من قبل كمين لإحدى دوريات حرس الحدود الراجلة أثناء وجودهما بالقرب من منزلهما مما أدى لانقلاب سيارتهما ووفاتهما . وبإطلاع صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على مضمون الشكوى ابدى اهتمامه بتفاصيلها ووجه بالرفع عاجلاً لمقام وزارة الداخلية وقد صدرت تعليمات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بإحالة اوراق القضية لجهة الضبط الجنائي لاستكمال الاجراءات النظامية وسماع اقوال اصحاب الشكوى ورجال الأمن المدعى عليهم وتحديد مطلق النار وعرض الجثامين على الطبيب الشرعي ومن ثم تسليمهما لذويهما . وجاري حالياً استيفاء النقاط المطلوبة من قبل شرطة منطقة جازان تمهيداً لرفعها لمقام وزارة الداخلية . وفيما تختلف الوقائع حسب الروايات سواء الصادرة من حرس الحدود أو شهود العيان والأهالي وفيما يعتقد أن الغرض من ملاحقة السيارة حملها لممنوعات ومهربات أفاد بعض شهود العيان في قرية الفيدل بجبل عثوان ل «داير» أنهم سمعوا دوي إطلاق نار وبخروجهم شاهدوا رجال أمن يحملون أسلحة في نفس توقيت سقوط المركبة أسفل الجبل الأمر الذي دعاهم لمحاولة إنقاذ ركاب السيارة بالنزول إلى الأسفل إلا أنه حسب ادعاءات الشهود فإن رجال حرس الحدود أخبروهم أن السيارة تحوي مهربات ومنعوهم من النزول في بداية الأمر إلا أنهم تمكنوا لاحقا من انتشال الجثث. وحسب رواية أهالي الشابين فإن أفراد حرس الحدود بادروا بإطلاق النار على سيارة الشابين، لتستقر رصاصة في رأس السائق أردته قتيلا فيما توفي الآخر إثر سقوط السيارة من ارتفاع أكثر من نصف كيلو في هوة سحيقة وتحولها إلى كومة من الحديد. واعتبر والد المجني عليه ناصر علي يحيى السعيدي المالكي ل «داير» تعرض ابنه لإطلاق نار بغير وجه حق مشيرا إلى وجود آثار إطلاق النار على سيارة الشابين مبينا أن جثماني الشابين في ثلاجة مستشفى بني مالك بعد رفض تسلمهما إلا بعد تشريحهما للتأكيد على أنهما أصيبا برصاصات حرس الحدود والذين أكدوا أن السيارة محملة بالقات والمهربات فيما السيارة لا تحوي إلا كتبا دراسية -حسب قول الأب. وأضاف يحيى السعيدي والد المجني عليه جابر وهو رجل طاعن في السن عمره يناهز الثمانين عاماً أنه تم رفع شكوى للإمارة ووزارة الداخلية للتحقيق في الحادثة وإنصافهم. فيما أشار فرحان يحيى السعيدي المالكي شقيق الضحية ناصر ل «داير» بأن اللجنة المحايدة ستكشف تفاصيل الحادثة . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)