أقدم مواطن مسيحي أردني في محافظة عجلون (شمال الأردن) أمس (الخميس) على قتل ابنته بتهشيم رأسها، عقب علمه بإعلان إسلامها، قبل ثلاثة أيام أمام الداعية محمد العريفي. وقال مصدر أمني وفقا لوكالة "فرانس برس" إن أعمال شغب اشتعلت لاحقا بقرية خربة الوهادنة في محافظة عجلون اثر مقتل الطالبة العشرينية بتول حداد على يد والدها، بعد 3 أيام على اعتناقها الإسلام أمام الداعية محمد العريفي في الجامعة الأردنية وسط خلاف حول دفنها في مقبرة مسيحية. وأضاف أن والد الفتاة (في العقد الثامن من العمر) خنقها وقام بضربها بحجر على رأسها حتى تأكد من موتها بعد أن تناهى إلى مسامعه خبر اعتناقها الإسلام، مبينا أنه تم توقيف والد الفتاة على ذمة القضية ولا تزال التحقيقات جارية. من جانبهم، قال شهود عيان إن "قوات الدرك فرقت الخميس عشرات المحتجين قرب كنيسة اللاتين في خربة الوهادنة، كانوا يحتجون على دفن الفتاة في مقبرة العائلة المسيحية لرغبتهم بدفنها في مقبرة إسلامية"، لافتين إلى أن "صلاة الغائب أقيمت على روح الفتاة في المسجد الكبير في القرية من قبل نفر من أهالي المنطقة تبعها أحداث شغب واعتداء على منازل اسر مسيحية".7