يا "وزير المياة" والله تعبنا ارحمونا يرحمكم الله..الأهالى اضطروا لحفر الآبار وسط منازلهم ..و60 بالمائة من أحياء حفر الباطن "عطشانة" والصهاريج تستغل الأزمة.! جازان نيوز : متابعة - عبدالله السبيعي : رغم مرور 10 أعوام على بدء عمل فرع المياه بمحافظة حفر الباطن الا ان 60 بالمائة من الأحياء لاتزال تعاني العطش والجفاف نظراً لشح مشاريع المياه بعد توقفها منذ عام 1405ه الماضي رغم المطالبات المستمرة من أهالي المحافظة لاستحداث شبكات جديدة لتوصيل المياه لمنازلهم. وظل هاجس وصول المياه الى المنازل عالقا في أذهان العديد من سكان الأحياء التي تفتقد المياه خاصة وان الشبكة تصل الى 40 بالمائة من المحافظة وقراها بينما يتطلب تغطية باقي احياء حفر الباطن والقيصومة حوالي 600 كيلومتر . صيانة الشبكة وابرز الطلب المتسارع على المياه مشكلة صيانة الشبكة القديمة وما يواجهه المشتركون من مشاكل الترسبات الناتجة عن طريق المواسير سواء مواسير الشبكة أو المنازل. آبار خاصة ولجأ بعض المواطنين الى حفر آبار خاصة داخل منازلهم بطريقة مخالفة للأنظمة تتسبب في ازعاج السكان المجاورين لها خاصة خلال عمليات الحفر المصاحبة التي قد تستمر لأكثر من شهر للوصول الى المياه ، فيما استغل عدد من من رجال الأعمال والمواطنين شح المياه بالمحافظة بإنشاء محطات مياه خاصة داخل الأحياء لتزويد الحي بالمياه عبر آبار ارتوازية عميقة حفروها داخل الأحياء الأمر الذي عاني منه العديد من السكان باعتبار وجودها داخل الحي وتسببها في انتشار البعوض والحشرات نظراً لوجود بيئة خصبة تتمثل فى المستنقعات المائية الناتجة عن تعبئة صهاريج المياه من تلك المحطات . عبور متكرر كما اصيبت الشوارع المجاورة لتلك المحطات الخاصة بأضرار كبيرة بسبب العبور المتكرر لصهاريج المياه عليها اضافة لسفلتة الطرقات غير القادرة على تحمل اوزان تلك السيارات الكبيرة المحملة بالمياه، مما أدى لنشوء حفريات كبيرة وسط الشوارع تتجمع فيها كميات كبيرة من المياه بصورة مستمرة. شبكة النايفية ويقول محمد الوسيدي من سكان حي النايفية : رغم أن الخط الرئيسي لتغذية حفر الباطن بالمياه يمر بالقرب من الحي الذي اسكنه وقرب محطة التنقية ايضا ورغم ان الحي يعد من الأحياء القديمة ومكتظ بالسكان بشكل كثيف إلا أنه يعاني عدم وصول مشروع المياه وهو ما اوقع السكان تحت رحمة أصحاب صهاريج المياه. ويضيف : رغم استبشارنا برؤية حفريات المشروع بالحي إلا انه وحتى الآن لم ننعم ولو بنقطة مياه واحدة وتساءل عن موعد استلام المشروع وبدء تشغيله حتى يودع الاهالى الصهاريج وما تسببه من أخطار على الأطفال لكون اغلب سائقيها غير مؤهلين لقيادة المركبات الثقيلة وما تتطلبه من مهارات الوقوف قرب المنزل. مياه جوفية ومن جانبه أثنى محمد المهنا من سكان حي العزيزية على شبكة المياه بالحي من حيث وصولها للمنازل الا أنه انتقد مذاق المياه فهي تقريباً غير صالحة للشرب والطبخ وقال : هذا الأمر دفعنا للاستعانة بسيارات مياه التحلية الخاصة بشكل مستمر ويضيف : أثناء سفرنا لمناطق أخرى نكتشف أن طعم المياه في بعض المدن جيد وأفضل من مياه حفر الباطن وطالب بوضع عدادات لحساب كمية المياه المستهلكة بالمنازل ليتم على أساسها إصدار الفواتير . انتظار طويل اما صالح العنزي من سكان حي الباطن فيقول إن طول انتظار مشاريع المياه دفع أغلب السكان لإنشاء انابيب خاصة حتى يستطيعوا الحصول على المياه عن طريق الوايتات بطريقة سريعة بدلا من دخول فناء المنازل وفتح خزان المياه الأرضي بينما يقوم البعض بتركيب الانابيب في الخارج بطريقة تشير الى يأسهم من وصول شبكة المياه لمنازلهم على المدى القريب وتساءل عن موقف الرقابة من محطات التحلية الخاصة لمتابعة طريقة عملها . الغسيل فقط ويتفق معه فى الرأي عبدالرحمن الرشيد من سكان حي الخالدية ويشير الى أن الاهالى استبشروا خيرا بوصول مشروع المياه لمنازلهم وانتهاء معاناة جلب المياه عن طريق الوايتات ويقول : رغم ان وضع حينا أفضل من أحياء كثيرة بحفر الباطن ووصلته المياه ولكن للأسف لم تكن مثل الذي وصلت لبعض مدن المملكة الاخرى .. فنحن نستخدمها فى الغسيل والنظافة وري المزروعات القليلة بالمنزل واشار الى تأثير نوعية المياه على أسنان الأطفال وبشرتهم وأصابتهم بتساقط الشعر مما اضطره لانشاء محطة تحلية مصغرة داخل منزله لتنقية مياه المشروع الواصلة للمنزل والتي تحتاج لتغيير الفلاتر بكل مستمر.